أكد مدير عام الجمارك الاردنية لواء غالب الصرايرة أن الدائرة بدأت اليوم باستيفاء رسوم المغادرة ( بدل الخدمات) على كل مغادر عبر الحدود البرية والبحرية.
وبين الصرايرة لـ"الغد" أنه تم التعميم على المراكز الجمركية باستيفاء تلك الرسوم من خلال ارسال "قسيمة" لكل مركز جمركي تطالب باستيفاء تلك الرسوم.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك تيسير يونس لـ"الغد" أن المراكز الجمركية بدأت اليوم باستيفاء رسوم المغادرة (بدل الخدمات) إلا أن تأخر وصول "قسائم" استيفاء الرسوم لبعض المراكز الجمركية حال من دون في البدء من استيفاء الرسوم، وانه في حال وصول تلك القسائم الى المراكز سيتم المباشرة باستيفائها.
وقال يونس ان دائرة الجمارك تبلغت اليوم من خلال كتاب رسمي موجه من وزارة المالية يوصي باستيفاء رسوم المغادرة (بدل خدمات) على كل مغادر من المملكة برا وبحرا 8 دنانير و5 دنانير على كل سيارة.
وقال يونس أنه بمجرد تسلم دائرة الجمارك اليوم كتابا من وزارة المالية بهذا الخصوص شرعت الدائرة بتطبيق التعليمات الواردة في الكتاب وتعميمه على كل المراكز الجمركية.
وكانت الإرادة الملكية صدرت بالموافقة على تعديل قانون الجمارك لتتمكن الحكومة من السير في إجراءات إصدار نظام خاص يمكنها من استيفاء هذه الرسوم على المسافرين برا وبحرا.
وتم إعداد النظام على أساس فرض الرسوم الجديدة (بدل خدمات) قيمتها 5 دنانير على كل مسافر، إلا أنه تم تعديلها لتصبح 8 دنانير مع إبقائها 5 دنانير على السيارات.
وكانت الحكومة قررت إلغاء ضريبة المغادرة والرسوم المفروضة على الأردنيين والمركبات والشاحنات والحافلات عند مغادرتها الحدود بين سورية والأردن منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
وانعكس القرار الحكومي الذي ألغى رسوم المغادرة على الأردنيين المتجهين إلى سورية سلبا على الحركة السياحية المحلية في العقبة وتسبب القرار بانخفاض نسب إشغال الحجوزات المحلية في فنادق.
وكان الأردن وسورية اتفقا بموجب مذكرة التفاهم على تقديم التسهيلات الممكنة في مجال التجارة والنقل وحركة المسافرين من البلدين والموانئ لديهما عقب الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المشتركة.
يذكر أن 200 ألف مسافر أردني يذهبون إلى سورية شهريا، وتجاوزت الزيادة في أعداد المسافرين الأردنيين ما مقداره 150 % عما كانت عليه في الأعوام الماضية.