كتاب نقيب ومجلس الثورة , نقيب ومجلس الثورة

كتاب نقيب ومجلس الثورة , نقيب ومجلس الثورة
كتاب نقيب ومجلس الثورة , نقيب ومجلس الثورة
كتاب نقيب ومجلس الثورة , نقيب ومجلس الثورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أصدر مركز صحفيون متحدون كتابا جديدا عن انتخابات نقابة الصحفيين بعنوان: "نقيب ومجلس الثورة" وهو بمثابة تقرير مُراقبة لانتخابات نقابة الصحفيين.

تناول الكتاب طريقة اختيار الصحفيين لممثليهم في النقابة؛ وهو التغير الذي يصعب تحليله ربما لأن اختيارهم جاءت بمجلس نقابة بعيد تماما عن الإخوان ؛ كما يذكر الكتاب أن تجديد الدماء في مجلس النقابة كان محدودا جدا، فلم يتمثل إلا في دخول عضوين جديدين فقط.
وقبل كل ذلك فقد تمت الانتخابات وسط جدل قانوني، ولغط سياسي ، وكذلك بعد إلغاء القانون 100 للنقابات المهنية، الذي شكل أمام استقلالية النقابات كمؤسسات منتخبة، ومن المفترض أن تعمل النقابة بحرية من أجل الدفاع عن حقوق أعضائها، ومساندة تطورهم المادي والأدبي والمهني.
فطبقا لتقرير لجنة مراقبة الانتخابات الذي أعده مركز صحفيون متحدون بمشاركة مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية، ورابطة حقوق الإنسان بالنقابة، لم يكن من السهل أبدا إجراء هذه الانتخابات التي واجهتها تحديات عدة؛ بداية من التحدي القانوني والذي تمثل في طعون عديدة على إجراء الانتخابات ومدى ملاءمة انعقادها للنصوص القانونية من عدمه.. وأيضا فيما صاحب اتخاذ قرار انعقاد الانتخابات من مناقشات حول امكانية تأمينها ومن المسئول عن الإشراف عليها والذي حُسم لصالح الإشراف القضائي الكامل.
والأكثر أهمية الذي يتناوله الكتاب هو الجزء المتعلق بكيفية اختيار المرشحين لبرامجهم الانتخابية وكيفية الدعاية؛ والأكثر خطورة هو الأسس التي سيتم عليها انتخاب أعضاء المجلس والنقيب.
جاء الكتاب في مائة واثنين وأربعين صفحة تضم أٌقساما رئيسة منها "عقبات في طريق انتخابات نقابة الصحفيين" ويتناول تفاصيل لكل العقبات التي وقفت أمام إجراء هذه الانتخابات، وتضم صفحات التقرير "قراءة في برامج المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين" حيث يعرض هنا التقرير موجزا لأهم ما يشتمله البرنامج الانتخابي لمرشح ما، وكانت أبرز النقاط التي طرحها المرشحون في برامجهم هي الأجور وتعديل قانون النقابة وحرية تداول المعلومات ومشروع الإسكان والمؤسسات القومية وحرية الصحافة وإلغاء الحبس في قضايا النشر، ومشروع العلاج والتدريب والمعاشات.
كما يضم التقرير مدونة سلوك، كان مركز صحفيون متحدون قد دعا إليها بمشاركة مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية ورابطة حقوق الإنسان بنقابة الصحفيين، بحيث تكون ملزمة لكل المرشحين في الانتخابات، وكانت هذه الدعوة وراءها الفصل بين ماهو سياسي وما هو نقابي في أول انتخابات تشهدها نقابة الصحفيين بعد الثورة، وشارك في صياغة المدونة من المرشحين كل من قطب العربي وهاني صلاح الدين ومحمود بسيوني وأحمد الشرقاوي وحنان فكري، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الجمعية العمومية.
ومن مدونة السلوك ينتقل التقرير إلى اليوم الانتخابي ليرصد أبرز المحالفات التي وقعت ومنها وجود دعاية عائلية ؛ وقد لجأ إليها الصحفيون ممدوح الولي ويحيى قلاش وأحمد سليمان عسلة، ورصد التقرير أيضا دعاية دينية، لم تكن من قبل مرشحي جماعة الإخوان المسلمين، وإنما كانت من قبل آخرين مثل الصحفي محمد كشك الذي قام بتوزيع مصاحف صغيرة على الناخبين والصحفي جمال عبد الرحيم والذي قام أنصاره بتوزيع سيديهات للقرآن الكريم على الناخبين، ورصد التقرير أيضا دعاية داخل اللجان، حيث وجدت ملصقات دعائية داخل اللجان التي افتقدت لسرية التصويت – وسط صمت القضاة – خاصة اللجان 5و12و13و14و19، وأخيرا رصد التقرير مخالفات في أثناء الفرز وإعلان النتائج.
وبعد الانتهاء من اليوم الانتخابي ينتقل التقرير إلى النتائج الكاملة للانتخابات ومنها إلى أولويات عمل المجلس الجديد من واقع البرامج الانتخابية بداية من ممدوح الولي الذي ترشح على مقعد النقيب، ومرورا بحاتم زكريا وعلاء العطار مرشحا مجلس النقابة فوق السن، وانتهاء بهاني عمارة وجمال فهمي وخالد ميري وعبير السعدي، مرشحي مجلس النقابة تحت السن، إلا أن التقرير لم يشمل كلا من محمد عبد القدوس وكارم محمود وإبراهيم أو فوق السن، وأسامة داود وهشام يونس، تحت السن، حيث لم يرسل أي منهم برنامجه الانتخابي للجنة إعداد التقرير.
وشمل التقرير "التغطية الصحفية لانتخابات النقابة" فتم رصد تغطية بعض الصحف والمواقع الالكترونية للانتخابات، وكان اختيار عينة الدراسة مرتبطا بأن تمثل المؤسسات القومية والحزبية والخاصة في هذه الدراسة.
ويختتم التقرير صفحاته بمقالات نشرت خلال فترة الانتخابات وما بعدها لعدد من أهم وأبرز كتاب الساحة الصحفية في مصر.