كتاب القناص الأمريكى , القناص الأمريكى كريس كايل وسكوت مكوين وجيم ديفيليس
كتاب القناص الأمريكى , القناص الأمريكى كريس كايل وسكوت مكوين وجيم ديفيليس
كتاب القناص الأمريكى , القناص الأمريكى كريس كايل وسكوت مكوين وجيم ديفيليس
حل كتاب "القناص الأمريكى" لكريس كايل وسكوت مكوين وجيم ديفيليس فى المركز الثانى حسب قائمة "نيويورك تايمز .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اصدار دار الأمازون للنشر - 2012
تحرير سكوت مكوين
وجم ديفيليس
*
كان كريس كايل يلاحق فراشات الحقل مثل اي طفل سوي في حقول اوديسا بولاية تكساس . وحين شب يافعا استعمل بندقية صيد والده وكان مدهشا في تعقب الغزلان .. وقنصها وفي اسقاط رفوف الطيور .
وفي اول شبابه احب سباقات الروديو وامتطى ظهر اشرس الثيران البرية غير المروّضة .
لكنه لم يجد نفسه في كل تلك الهوايات التي تنطوي على الصيد والتحدي البريء ..بل وجد نفسه امام التحدي الحقيقي حين انتمى الى البحرية الأمريكية فرقة نافي الخاصة .اولا ثم فرقة سيل يقول :
اصعب لحظات حياتي كانت في فرقة سيل ،
لم اكن اتأمل نفسي في المرآة لكي لااتفاجأ بشخص آخر
بعد ان انخرطت في صنف القناصة -
يقول كريس كايل في كتاب القناص الأمريكي - اكثر القناصين دموية في التاريخ - اصدار دار امازون الأمريكية .
كان انتماؤه الى تلك الفرق الخاصة اشارة لسيرته المستقبلية التي ستتطابق مع مايريد . وحين ذهب رفقة القوات الأمريكية لأحتلال العراق اسقط اول اهدافه :
امرأة ( ارادت ان تلقي قنبلة يدوية على دباباتنا وهي تعبر المدن نحو بغداد ) ..
ومنذ هدفه الأول تجلت براعته في العراق في قنص الأهداف البشرية المتحركة في المدن التي خدم فيها خمس مرات خلال فترة الأحتلال الأمريكي ..
كانت مدن البصرة وبغداد والنجف والفلوجة والرمادي هي ميادين عمله .. ( كان واجبي اطلاق النار على العدو .. ولست نادما على ذلك ) ..
وفي النجف طارد من سطح الى سطح اهدافه ونال منهم - كانوا صبيان وشباب مرتبكين بسبب تعصبهم الديني - يقول
.. وفي الفلوجه اختار نافذة شقة مهجورة واستطاع في يوم واحد ان ينال من اربعين هدفا من الأهداف البشرية المتحركة : لم اكن اعرف الا ان هؤلاء جميعا ارهابيين يواجهون قواتنا .. كما يؤكد في كتابه . وبالرغم من ان الجرح في ركبتي اليمين مايزال يذكرني بتلك المواجهات الا انني اعتبر ان سيرتي هي الطريقة الوحيدة للدفاع عن قواتنا وانا اشعر بالأسف على من لم استطع انقاذه من الجنود والأصدقاء .
وفي الرمادي نال من اكثر من 80 هدفا واسموه سكان المدينة : شيطان الرمادي لأنهم لم يكتشفو وجوده برغم الجائزة التي خصصت لمن ينال منه بينما لقبه زملاؤه ب : الأسطورة .
*
النجوم الفضية الثلاث ..
والنجوم البرونزية الخمس التي يضعها على مكتبه ، هي تقييم القوات البحرية له بعد ان امتلأ سجله بأنجاز تصويبات قاتلة الى 225 هدفا بشريا ارداهم قتلى في العراق ..
والغريب ان البنتاغون لم يعترف له الا بـ 160 هدفا موثقا منها فقط !! تعبيرا عن المصداقية كما يقول التقرير الذي اصدرته ادارة الوحدات الخاصة.. أما ماتبقى فهي مجرد خسائر عابرة لقناص يمر على سيرة الشعوب فينقشها بالضحايا والقتلى على الطريق مهما كان هؤلاء ..!!
يقول كرس كايل :
في مدينة الصدر كان هدفي الأخير شابا يحمل قاذفة ليرمي نحو رتل قواتنا .. ولم اتردد لحظة في ان احوله الى جثة هامدة على بعد 1800 ياردة ..
*
كنت اتحسس بندقيتي الماغنوم وناظورها الخاص فأحس بالأطمئنان الى مهنتي لكني احس اكثر امنا حين اتحسس مسدسي مغنوم 40 الخاص الذي تآلفت معه كشقيق !!
وبعد ان انجز كريس كايل مهمته في العراق يقول :
لست ساذجا ولا اخلط بين الطابع العاطفي في الحروب ..
انا قمت بواجبي في حرب مقدسة في العراق وسألقى الرب بضمير صاف !!!
وقد انصرف كريس كايل للعيش مع طفليه وزوجته في ولاية دالاس
ويعنى بأدارة شركته الخاصة : كرافت انترناشيونال لتدريب الجيل الأمريكي على القنص...
بحسب تعبيره
اليست تلك رؤيا للحياة ..
عجبا