صور وفيديو انفجار درعا اليوم 3-3-2012 , تفاصيل انفجار سيارة مفخخة فى درعا 3-3-2012 صور وفيديو انفجار درعا اليوم 3-3-2012 , تفاصيل انفجار سيارة مفخخة فى درعا 3-3-2012 صور وفيديو انفجار درعا اليوم 3-3-2012 , تفاصيل انفجار سيارة مفخخة فى درعا 3-3-2012 صور وفيديو انفجار درعا اليوم 3-3-2012 , تفاصيل انفجار سيارة مفخخة فى درعا 3-3-2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت السلطات السورية إن انتحاريا فجر صباح السبت سيارة مفخخة كان يقودها في مدينة درعا بمنطقة "البلد" ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 20 من المدنيين وقوات الأمن، في ثالث هجوم من نوعه تعلن عنه السلطات منذ بداية الحراك المعارض، في حين اتهم "اتحاد تنسيقيات حوران" النظام بالوقوف خلف الانفجار الذي وصفه بأنه "مصطنع."
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الانفجار أدى أيضا إلى أضرار مادية بالمباني المحيطة بالموقع والمحال التجارية.
بالمقابل، قال محمد أبوزيد، الناطق الرسمي باسم "اتحاد تنسيقيات حوران" الذي يمثل الناشطين المعارضين في المنطقة، إن الانفجار وقع عند منطقة تعرف باسم "دوار المصري" وهي نقطة أمنية فيها حراسة مشددة، ونتج عنها سقوط ما لا يقل عن قتيلين مدنيين هما وليد النجار ونورس مسالمة، إلى جانب عدد كبير من الجرحى.
وبحسب أبوزيد، فإن الطوق الأمني الموجود في المكان يجعل من الصعب تحديد سبب الانفجار، إلى جانب وجود حطام للعديد من السيارات المدنية بما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان التفجير قد نجم عن عبوة وضعت قرب السيارات أو عن سيارة مفخخة.
ولفت أبوزيد، في اتصال مع CNN بالعربية إلى أن التنسيقيات وجهت أصابع الاتهام إلى النظام لأسباب بينها إخلاء النقاط الأمنية المجاورة لمكان الانفجار قبل ساعات من وقوعه، باستثناء مجموعة قليلة من العناصر الذين أصيب بعضهم، إلى جانب "استنفار" وسائل الإعلام الموالية للحكومة منذ الليل، والتي حضرت إلى الموقع خلال دقائق.
وأضاف: "لاحظنا خلال ساعات الليل حركة غير اعتيادية في مقر فرع المخابرات الجوية في درعا، كما جرى تجهيز سيارات المركز الإعلامي التابع للحكومة، كما أن العدد القليل للخسائر في صفوف القوى الأمنية يدل على وقوف النظام خلف الهجوم، خاصة وأن الانفجار لم يعقبه حالات استنفار."
وأكد أبوزيد أنه قام بالاتصال بالمجلس العسكري الثوري وبكتيبة "رايات الحق" والمجموعات المنشقة التابعة للجيش السوري الحر في المنطقة، وقد نفت له علمها بالهجوم.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية، وهي هيئة معارضة توثق الأحداث الميدانية، قد أشارت إلى اشتباكات في حوران، بين الجيش الحر المنشق عن النظام والقوات الموالية للحكومة، وذلك في مدينة "الحراك" القريبة من درعا، والتي تتعرض لحملة أمنية ومحاولة اقتحام.
كما أشارت الهيئة إلى عمليات قصف على بلدة التريمسة بريف حماه، وهجمات على حيي الحميدية وجورة الشياح في حمص، مصدره مبنى قيادة الشرطة ونادي الضباط.
وبحسب معلومات الهيئة العامة للثورة السورية، فقد جرى إعدام 44 جندياً حاولوا الانشقاق في مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب، وجرى رمي الجثث في بحيرة السيحة.
يشار إلى أن CNN لايمكنها تأكيد صحة هذه المعلومات بشكل مستقل نظراً للقيود التي تفرضها السلطات السورية على عمل وسائل الإعلام الأجنبية على أراضيها.