رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الجمعة خطة للمعارضة لنقل السلطة بنهاية 2011 في حين ارتفع عدد المحتجين على حكمه الى مئات الالاف.
ويتمسك صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما بعرضه السابق بالتنحي عند انتهاء فترته الرئاسية في 2013 لكنه وافق على خطة اصلاحية اقترحها زعماء دينيون هذا الاسبوع من شأنها أن تعدل قوانين الانتخابات والتمثيل البرلماني والنظام القضائي.
وقال محمد المتوكل الزعيم الدوري للمعارضة يوم الجمعة ان الرئيس رفض الاقتراح ومتمسك بعرضه السابق.
ويواجه اليمن أزمات طاحنة حتى منذ ما قبل الاحتجاجات اذ يكافح صالح لتعزيز هدنة هشة مع المتمردين الشيعة في شمال البلاد والقضاء على تمرد انفصالي في الجنوب.
وهتف المتظاهرون في صنعاء داعين الله أن يخلصهم من الرئيس. وامتدت حشود المحتجين لاكثر من كيلومترين في الشوارع المحيطة بجامعة صنعاء.
ويقول محللون سياسيون ان الاحتجاجات المتنامية التي تستلهم نهج المظاهرات التي أطاحت برئيسي مصر وتونس ربما تصل الى مرحلة يكون من الصعب فيها على صالح التمسك بالسلطة.
وفي الشمال اتهم متمردون شيعة الجيش اليمني باطلاق صواريخ على احتجاج في حرف سفيان احتشد فيه الاف المتظاهرين. وقتل شخصان وأصيب 13 .
وجاء في بيان للمتمردين انه خلال مظاهرة سلمية صباح الجمعة تطالب باسقاط النظام وانهاء الفساد وتطالب بتغييرات سياسة أطلق موقع عسكري صواريخ على مجموعة من المحتجين وأصاب عشرات.
وقالت الحكومة ان مسلحين أطلقوا النار على موقع عسكري في حرف سفيان وأصابوا أربعة من أفراد الامن لكنها نفت اطلاق النار على المحتجين