من هى شروق أمين , السيرة الذاتية شروق أمين , صور شروق أمين , ويكيبيديا شروق أمين
من هى شروق أمين , السيرة الذاتية شروق أمين , صور شروق أمين , ويكيبيديا شروق أمين
من هى شروق أمين , السيرة الذاتية شروق أمين , صور شروق أمين , ويكيبيديا شروق أمين
من هى شروق أمين , السيرة الذاتية شروق أمين , صور شروق أمين , ويكيبيديا شروق أمين
الفنانة شروق أمين وُلدت في الكويت عام 1967، وهي تترأس وحدة اللغة الإنكليزية في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، حائزة دكتوراه في الكتابة الإبداعية في جامعة وارنبو وماجستيراً في الأدب الإنكليزي. وقد نالت جوائز متنوّعة في الفنون التشكيلية والدراما والمسرح، وهي تعد أول كويتية ترشَّح لجائزة «البوشكارت» العالمية لعام 2007.
انتسبت شروق إلى جمعيات وروابط محلية وعالمية منها: الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية والرابطة الدولية للفنون – باريس، جمعية الشعر في المملكة المتحدة، جمعية الشعر الأميركية، جمعية فن الديكور الداخلي الدولية المعتمدة «الولايات المتحدة الأميركية»، جائزة أمير عبد الرضا الإبداعية معرض الفنانات الكويتيات فبراير 2008.
وصفوها بأنها :
هي التي تنتصر لقضايا المرأة، معبّرة عن هموم بنات حواء بالكلمة والصورة، مجسّدة آمال المرأة وطموحاتها عبر نتاج أدبي أو فن تشكيلي، وقصائد مفعمة بالأمل والتفاؤل مغلّفة برسالة مفادها تعزيز دور المبدع في المجتمع، وتدعو إلى تخليص الذهن من الحواجز التي تعرقل إبداعه.
قالت ذات حوار عن نفسها :
بطبيعة الحال، كان تأثير والدي كبيراً على تربيتي، إذ كنت أذهب بمعيّته إلى المتاحف والحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والباليه منذ الصغر، وكان يشتري لي الكتب والآلات الموسيقية التي أحبها كالبيانو، ومستلزمات الرسم داعماً موهبتي وموفراً لي الأجواء المناسبة لممارسة هواياتي. كذلك حرص والدي على تسجيلي ضمن فصل رقص الباليه، ولم يثبط من عزيمتي بل كان يشجّعني لتنمية مواهبي في الرسم والغناء والعزف والرقص. هذه المعطيات الإيجابية كافة ساهمت في تكوين شخصيتي الفنية وتنمية قدراتي، لا سيما أنني اطلعت على أشكال متنوعة من الفنون الغنائية والمسرحية والإبداعية، ما دفعني إلى التحرر من القيود الوهمية التي تثقل كاهل المبدعين.
***
تزامنت ممارستي الكتابة مع محاولاتي الأولى في الرسم، في الوقت نفسه بدأت الرسم. لم أكن أستطيع السيطرة على نفسي حينما ألمح قلم الرصاص فتجد يدي تتسلل إليه ممسكة فيه أعبر عمَّا يجول في مخيلتي من أفكار إما في الرسم أو الكتابة، وقد تنوّعت أشكال التعبير لديّ فمارست تصميم الأزياء وبعض المشغولات اليدوية الخاصة بتزيين الغرف، إلى ذلك من عزف وغناء.
***
الكتابة بالنسبة إلي تعبير عما يدور من حولي بطريقة إبداعية، لدي قصص قصيرة كثيرة مبنية على أحداث حقيقية في حياتي مستوحاة من أحداث جرت لي أو لأفراد أسرتي، وأظن أن عائلتي لن تكون سعيدة بذلك، وكتبت عن قصة تدور أحداثها حول الطلاق في الكويت، أما في ما يتعلق بالشعر فهو حبي الأول، لكن ثمة معضلة أعانيها إذ إن الناس في العالم العربي لا يحرصون على قراءة الشعر المكتوب باللغة الإنكليزية ولا على سماعها، لذلك بدأت الترتيب لعمل جديد في مشروع غنائي يُلحَّن فيه بعض القصائد بعد تبسيطها من أحد الأصدقاء لتتواءم مع الموسيقى.
***
احتفت الإصدارات الأجنبية بكتاباتي في الشعر والسرد، وفاقت ردود الفعل توقعاتي، إذ نُشرت كتاباتي في أكثر من 45 مطبوعة أجنبية في جميع أنحاء العالم، كذلك فازت أعمالي في مسابقات دولية، ونُشر بعضها في كتابين أحدهما في بريطانيا والآخر في الولايات المتحدة. أشعر بالفخر لأنني أول كويتية تُرشَّح للحصول على جائزة أدبية في الولايات المتحدة.
***
أحب بلدي، لكن لا علاقة لنتاجي الأدبي بالوطنية أو الولاء. فقد تعلمت اللغة الإنكليزية منذ الصغر وأتقنتها وأصبحت موهوبة فيها وأعبّر من خلالها عن نفسي بتلقائية، ناهيك بأنني من خلال كتاباتي أعرّف العالم بثقافة بلدي وفنونه، وأقدم وجهة نظر ليست نشرة أخبار أو رسائل إعلامية تسويقية، بل نصوص تصوِّر الواقع بمكوناته كافة، وربما ما أكتبه في اللغة الإنكليزية لا يُسمح لي بنشره باللغة العربية.
***
أصبحت أفضل فنياً، لأني حرصت على تطوير أدواتي، باحثة عن أساليب متفردة وأجواء مختلفة، ومع مرور الوقت انتشرت عالمياً. أضافة إلى ذلك أن لدي رسالة واضحة مفادها تعزيز دور الفنان في المجتمع، وتخليص الذهن من الحواجز والقيود التي تعطّل الإبداع وتعرقله، وأسعى إلى قول ما لا يجرؤ البعض على قوله، لأني أتحلى بالشجاعة وأرفض كم الأفواه التي اعتاد عليها البعض مفضلاً الاستماع. أما فنياً، فأصبحت أعمالي تعرض في لندن وجنيف وتباع ضمن المزادات العالمية، خصوصاً أنني أقدم عملاً مهنياً يتمتع بضوابط فنية ومقاييس تشكيلية دقيقة تجذب إليها محبي الفنون، ومشواري الفني يؤكد ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]