تحميل كتاب أسرار القيادة عند كولن باول
تحميل كتاب أسرار القيادة عند كولن باول
تحميل كتاب أسرار القيادة عند كولن باول
نبذه عن:
يبدأ المؤلف كتابه بجانب من شخصية باول هو حزمه واستعداده لطرد بعض من يعملون معه. وأن معنى أن تكون مسؤولا يعني أحيانا أن تطرد أناسا وأن تغضبهم. فجرح مشاعر الناس أقل أهمية من الخدمة الجيدة، فالقيادة لا تعني الشعبية ولا بد من ربط المنصب والمزايا بالأداء لا بالعلاقات الشخصية، ومن أهم مبادئ النجاح والاستمرار عدم التردد في تغيير مسؤولين إذا ما كان أداؤهم فاشلا أو غير مواكب للتغيير.
أول دروس باول في هذا الشأن كان في أثناء دراسته العسكرية حيث كان مسؤولا عن زملائه في مسابقة بين الوحدات العسكرية وأوكل قيادة أحد فرقه لزميل سرعان ما بدأت الإشاعات تتواتر عن اضطرابات يعاني منها هذا الشخص بسسب مشاكل مع صديقته، وكانت النتيجة أن فازت فرقه بالمرتبة الأولى سوى الفرقة التي قادها ذلك الشخص، وكان واضحا أن اضطرابه سبب فشل الفريق. ” القيادة لا تعني الشعبية ولا بد من ربط المنصب والمزايا بالأداء لا بالعلاقات الشخصية، ومن أهم مبادئ النجاح والاستمرار عدم التردد من تغيير مسؤولين إذا ما كان أداؤهم فاشلاً أو غير مواكب للتغيير
”على أن باول يؤمن بروح الفريق وروح الإجماع، وإذا كان البعض يرى في هذا تناقضاً، فإن هناك تفسيرا له، فمن جهة لا يحاول باول أن يحقق الإجماع بالتصويت أو بمواصلة النقاش حتى يتفق الجميع على رأي موحد، ولكنه يؤمن بفتح قنوات الاتصال، ويؤمن بما يسميه بصدام الأفكار، فمن جهة يهتم كثيرا بطقوس الاتصال، بمعنى مثلا أنه يحرص على أن لا يكلم محاوريه من وراء المكتب بل يحتفظ دائما في مكتبه بطاولة مستديرة يجلس عليها مع الآخرين، وأهمية هذه الطاولة أنها تشعر الجالسين بالتساوي وبالتالي تعطي جرأة للكل ليتحدث بما يجول في خاطره، كما أنه يتفادى ارتداء الزي الرسمي الكامل في أثناء حديثه مع المرؤوسين، كما يقول باول إنه كان يتعمد أحيانا الاختلاف في الرأي مع جنوده قبل أن يوافقهم مما يجعل جنوده يفتخرون أمام زملائهم بأنهم ناقشوا القائد وأقنعوه مما يشجع الآخرين على قول ما يؤمنون به ويوجد ثقافة النقاش.
وكان باول يتعمد التواجد والمشي في مسارات يومية معتادة تعطي العناصر الأقل رتبة فرصة "نصب كمين له" ليحدثوه فيما يشاؤون بما في ذلك مشاكل العمل والمشاكل الشخصية ذات الصلة، كما أنه يحرص على وجود قناة اتصال غير مفلترة كوجود خط هاتف مباشر يمتلك عدة ضباط أو مسؤولين عاملين معه رقمه.. هذا عدا عن توفير أدوات اتصال في المؤسسة عبر البريد الإلكتروني وأحدث وسائل الاتصال.
على أن باول وكما يوضح الكتاب في نهايته يحمل مفهوما للولاء الذي على الأفراد التحلي به فيرى "أن الولاء يعني أن نتجادل حول أمر ما، وأن تعطي رأيك الحقيقي سواء أكنت تعتقد أنه سيعجبني أم لا، وعند الاتفاق في هذه الحالة يحفزني، ولكن حالما انتهى النقاش واتخذ القرار، يصبح الولاء منذ تلك اللحظة لتنفذ القرار كما لوكان قرارك".
”
من خلال الثقة والتفاؤل التي يعكسها القائد، ولابد من إدراك أن المرؤوس عادة ما يقلد رئيسه وذلك بتقليد ما يفعله، ولكن ليس بالضرورة باتباع ما يقوله ” فخ الأنا
يدعو باول الفرد كما المؤسسة إلى أن لا تصبح أسيرة خبراتها أو أن الإصرار على مواصلة السير في طريق ما حتى ولو كان ذلك الطريق قد حقق النجاح والنصر في الماضي فأحيانا يصبح ذلك الطريق غير ناجح. ومثال ذلك أن أكثر من نصف الشركات التي كانت تعد ضمن أغنى خمسمائة شركة في الولايات المتحدة في الثمانينات من القرن الماضي لم تعد موجودة الآن.
وعن تجربته الذاتية يذكر باول كيف خاطبه الرئيس السوفييتي السابق غورباتشوف عام 1988 بقوله "عليك أن تبحث أيها الجنرال عن عدو جديد، فقد قررت إنهاء الحرب الباردة"، ويصف باول كيف تفاعل مع هذه الجملة فعلى المستوى الشخصي لم يكن سهلا أبدا أن يرى العدو الذي أعد نفسه طوال عمره لمجابهته يختفي، لأن ذلك حتى وإن كان انتصارا فإنه يثير تساؤلا حول جدوى منظومة كاملة من الإعداد والقوى والتجهيزات والأنظمة. كان سهلا على باول وزملائه، وهو ما ذهب إليه البعض بالفعل، بأن يقولوا أن المطلوب هو تغيير بسيط في أسلوب العمل، ولا بد من المضي في خطط التسلح ذاتها، وأن "العالم الحر ما زال عليه مواجهة إمبراطورية الشر"، ولكن باول رأى أنه لا بد من تغيير شامل في المؤسسة العسكرية الأميركية أكثر حركية وأكثر ذكاء واستفادة من التكنولوجيا وقادر على إخماد وتوقع اندلاع النار في عدة أماكن في العالم، وهي نيران توقع باول أن تكون أصغر وبأسلحة من نوع جديد، وبحسب المؤلف هاراري فإن ضربات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول أكدت وجهة نظر باول، على أن المؤلف لا يناقش أسباب عدم نجاح إستراتيجية باول في منع العمليات.
لا تقبل بظواهر الأمور
من أسرار نجاح باول أنه لا يسهل انقياده بتحليل سطحي أو معلومات سريعة وسطحية، ولكن الأهم أنه لا يسعد لمعلومات سارة دون أن يتأكد أن هذه المعلومات لا تخفي تحتها الكثير من القذارة، ومن الدروس التي تعلمها باول في حياته العملية هو ما حدث معه في إيران عام 1978 عندما زارها للتأكد من متانة حكم الشاه، حيث تم استضافته هناك بعدد لا ينتهي من الحفلات والاستعراضات العسكرية وعروض الطيران، وتم ترتيب لقاءات مع ضباط بمن فيهم ضباط من خلفية اجتماعية فقيرة وكان الجميع يركز على الجاهزية للدفاع عن حكم الشاه مهما كلف الأمر وأن الكل في إيران مؤيد للشاه.
ولكن باول شاهد ولم يتجاهل الصدامات بين الإسلاميين والجيش، كما اهتم بما أبلغه إياه طيار أميركي في إيران حول التذمر وعدم جاهزية العاملين في قواعد الطيران لا سيما من طبقة الفقراء، وإذا كان باول قد وصل للاقتناع أثناء رحلة عودته وتفكيره بما شاهده أن الإيرانيين قدموا له صَدَفة لامعة تخفي الحقيقة، فإن الثورة سرعان ما اندلعت وانضم العاملون في قواعد الطيران لها منذ لحظة اندلاعها. ويعلق باول بأن سياسات أميركا وما تكلفته من مليارات في إيران سقطت بسقوط الشاه، بل إن المساعدات سهلت ظهور أصولية معادية لأميركا، وأن السبب هو غرور الشاه وفقدانه الاتصال مع شعبه، ورفض ساسة أميركيين متلهفين لاكتساب حلفاء في منطقة لا يوجد بها الكثير من الأصدقاء أن يروا سوى ما يرغبون برؤيته.
”
الواقع أن التفاؤل يعد أمرا ذا أهمية خاصة للنجاح فالقائد الناجح يحفز من حوله ويجعلهم يشعرون بأنهم يستطيعون فعل شيء مهم، فالتفاؤل هو نتاج العالم الداخلي للإنسان أكثر منه نتاج العالم الخارجي المحيط، ونتاج تصور الفرد لقدرته على التأثير في الواقع لا أن يكون أسيراً له ” المعارضة
هناك الكثير من المسؤولين والموظفين والزبائن والمساهمين والمراقبين الذي يحلو لهم الاعتراض وإبداء عدم الرضا والرفض. من هؤلاء من يمتلك قوة وتأثيرا خاصين بسبب قدراتهم المالية أو خبرتهم وعلمهم وكفاءتهم، ومثل هؤلاء إما أن يرفعوا المؤسسة للأعلى أو يقودوها للهاوية. ويرى باول أن هؤلاء يجب أن يعاملوا باحترام ولكن أحيانا بحزم وردع.
مثال ذلك أنه إبان مشاركته في حرب فيتنام عين باول قائداً لوحدة طيران رغم أنه ليس طيارا مما أغضب بعض الطيارين، بل إن أحدهم أراد إثبات أن الكلمة في السماء له، من هنا سار في خط طيران مختلف عما قرره باول، وعندما أحس باول بذلك وناقش الطيار بالأمر أصر الطيار أنه يعلم ما يقوم به وأنه يطير كما يجب، ولكن باول أمره بأدب ولكن بحزم أن يستدير ويعود وثبت لاحقاً أنه كان يطير فوق أراض معادية.
ولكن باول يقول إن الإمبراطور يجب أن يتوقع أحيانا أن يخبره جندي أنه عار، بمعنى أن يخبره بالحقيقة مهما كانت مرة، وباول نفسه يلعب دور المعارضة أو المناكف في الكثير من الأحيان. فقد رأى في فيتنام حين كان ضابطا صغيرا كيف يخفي الضباط الكبار حقيقة سير المعركة عن القيادة السياسية، وصمم وزملاؤه أن لا يقوموا بهذا الدور إذا كانوا في وضع مشابه.
ومن هنا فعندما جاءت حرب الخليج ضد العراق أًصر باول في اجتماع القيادة السياسية أن يعرف بالضبط الأهداف السياسية للحرب وحدودها وهل سيكون المطلوب وقف صدام من دخول أراض جديدة فقط أم سيكون مطلوبا إخراجه من الكويت، وعندما تم توجيه اللوم له على أسئلته باعتبار مهمته العسكرية تقتضي التنفيذ وحسب لا لعب دور وزير الخارجية كان رأيه أن الأهداف التي سيتم التضحية بالأرواح لأجلها يجب أن تكون واضحة وأنه ربما كان يلعب دور شبح فيتنام.
وباول يلعب دور المعارضة في الإدارة الأميركية الراهنة، فهو يريد عالما تعدديا تحافظ الولايات المتحدة فيه على مكانتها بلعب دور فاعل في المواقع المختلفة بعكس نائب الرئيس ووزير الدفاع ومستشارة الأمن القومي الأحاديين والذين يؤمنون بقدرة أميركا وحدها أن تفرض قيادتها. ويرى المؤلف أن ضربات مركز التجارة العالمي والبنتاغون أثبتت صواب رأي باول نحو الحاجة لعالم تعددي، حيث احتاجت الولايات المتحدة حلفاء معها، على أن الكاتب لا يوضح إن كان أسلوب المعالجة للأزمة هو أسلوب باول أم أنه أسلوب الفريق الآخر، كما هو معتقد.
Book Description
Publication Date: January 25, 2002
The Wall Street Journal, BusinessWeek, New York Times, and USA Today Business Bestseller!
WORDS, WISDOM, AND INSIGHTS FROM ONE OF AMERICA'S MOST COMMANDING FIGURES
Inspiration from the man who went from humble beginnings in Harlem to the office of Secretary of State
Colin Powell is the classic American success story. Born in Harlem to immigrant parents, Powell rose through the ranks of the U.S. military to become chairman of the Joint Chiefs of Staff, and a soft-spoken, steel-willed Desert Storm hero. Always seemingly one step ahead of both allies and competitors, he quickly became one of America's most trusted and beloved public icons, acknowledged for his courage, his compassion, and his ability to forge victory under the most trying circumstances.
The Leadership Secrets of Colin Powell recounts Powell's core beliefs on leadership, negotiation, self-knowledge, and more. Based on an article written by Oren Harari after Harari met Powell and heard him speak, an article so compelling that it became the subject of a front-page feature in the Wall Street Journal, this leadership primer reveals the secrets and insights that made Colin Powell the success he is today. Short, snappy, and packed with Powell's depth and spirit, it will help readers inspire anyone to achieve extraordinary performance.
COLIN POWELL ON:
COMMUNICATION
"The day soldiers stop bringing you their problems is the day you have stopped leading them."
LEADERSHIP
"Great leaders are almost always great simplifiers, who can cut through argument, debate, and doubt to offer a solution everybody can understand."
RESPONSIBILITY
"Being responsible sometimes means pissing people off."
حمل من هنا