شهدت جامعة الدول العربية أمس الإعلان عن إطلاق أول بورصة عقارية عربية من المنتظر أن يتم بدء العمل بها خلال العامين المقبلين وذلك بالتعاون بين القطاع الاقتصادي التابع للأمانة العامة للجامعة العربية ومجموعة البورصات العقارية العالمية.
وأبدت ثلاث دول عربية استعدادها لاستضافة المقر الرئيسي للبورصة العقارية في الشرق الأوسط وهي الإمارات والبحرين وقطر وسيتم الإعلان قريباً عن الدولة المؤهلة لوجستيا وتشريعيا لاستضافتها.
وقال السفير محمد بن ابراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية في مؤتمر صحفي عقده أمس مع سفر الحارثي رئيس مجلس إدارة مجموعة البورصات العقارية العالمية ان مشروع البورصة العقارية العربية تقدمت به الشركة الخاصة بالبورصات العقارية العالمية إيمانا بأهمية هذا السوق للدول العربية، فضلا عن كونها محاولة لإيجاد نمط جديد ينقل الأسواق العقارية بعيدا عن سوق المضاربات والبيروقراطية كنظرية جديدة متطورة وحديثة تعتمد على قوة العرض والطلب وتساعد في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للأسواق العربية.