تحميل كتاب
اهلا بك في مكتبتي
لا تتردد بالتسجيل معنا
تحميل كتاب
اهلا بك في مكتبتي
لا تتردد بالتسجيل معنا
تحميل كتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
pubacademy.ace.st--!>
pubacademy.ace.st--!>

 

 تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقاط : 400840
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن Empty
مُساهمةموضوع: تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن   تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن Book_yellow_249/3/2012, 20:50

تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن
تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن
تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن

موت الغرب
أثر شيخوخة السكان وموتهم وغزوات المهاجرين على الغرب
باتريك جيه. بوكانن
نسخة معالجة وحجم صغير
جودة ممتازة
الحجم الأصلي للكتاب 52 ميجا
صفحات مزدوجة
والحجم الحالي أقل من 10 ميجا بقليل وصفحات فردية


يتنبأ الكاتب وهو باتريك جيه بوكانن ، المستشار السابق لثلاثة رؤساء أمريكيين ، وأحد مرشحي الرئاسة عن الحزب الجمهورية ، يتنبأ في هذا الكتاب بموت الغرب في السنوات القريبة ، بناء على توغل العلمانية في الجسد الغربي ، وإحصائيات المواليد المنخفضة جدًا ، وما يسميه بغزوات المهاجرين ... الكتاب رائع ومدهش بحق ..وخصوصا للمهتمين بالحالة الغربية الراهنة ..

بعد كل ما توصلت إليه الأمم الأوربية والأمريكية من تقدم وتطور يشمل انخفاض في نسب البطالة وإرتفاع مستوى الدخول وما إلى ذلك من مظاهر إيجابية .. يظهر خطر داهم يهدد الغرب" وهو خطر الانقراض او ان يصبح الأوربيون في بلادهم أقليات. وقد تنبه إلى هذا "باتريك جيه. بوكانن" وفي هذا الكتاب ناقش القضية من كافة جوانبها متتبعا أسبابها ومحاورها التى يمكن تلخيصها في غزوات المهاجرين من العالم الثالث إنخفاض معدلات نمو الشعوب الأمريكية وخطر التعددية الثقافية واخيرا نشوء دولة عالمية اشتراكية.
انه كتاب يتعرض لقضية تمتد لتشمل الغرب بأكمله إنها قضية موت الغرب .

باتريك جيه بوكانن, سياسي ومفكر أمريكي مخضرم, شغل منصب مستشار لثلاثة رؤساء أمريكيين, وخاض معركة تسمية المرشح لمنصب الرئيس عن الجمهوريين مرتين في عامي 1992 و1996, رشح نفسه للانتخابات الرئاسية عن حزب الإصلاح عام 2000, وهو كاتب لعمود صحافي دائم في عدد من الصحف الأمريكية, وعضو مؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون العامة في محطة إن. بي. سي ومحطة سي. إن. إن, من كتبه: يوم الحساب, حالة طارئة, عندما يصير الصواب خطيئة, الخيانة العظمى.. وكتابا: محق منذ البداية وجمهورية لا إمبراطورية, اللذان اعتبرا من أكثر الكتب بيعا في الولايات المتحدة.

في هذا الكتاب, ينبه بوكانن إلى أن الموت الذي يلوح في أفق الغرب هو في الواقع موتان: موت أخلاقي, بفعل الثورة الثقافية التي قلبت القيم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية, وموت ديموجرافي – بيولوجي يظهر بوضوح على شاشات الكمبيوتر وفي السجلات الحكومية التي تشير كل يوم إلى اضمحلال القوى البشرية في الغرب, وإصابة ما تبقى منها بشيخوخة لا شفاء منها إلا باستقدام المزيد من المهاجرين الشبان, أو بالقيام بثورة ثقافية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية إلى المكان الذي شغلته خلال سنوات النمو والازدهار والموت المقبل مريع بشكل خاص, لأنه وباء من صنع أيدي الغربيين أنفسهم, مما يجعله أسوأ بكثير من الوباء الأسود الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر, فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب, مما يحول الغرب عموما وأوروبا بشكل خاص إلى قارة للعجائز.

والقصة ليست مجرد تخمينات أو وجهات نظر, إنما هي حقيقة واقعة تصدم لفرط وضوحها خاصة عندما تبدأ الأرقام بالحديث: فوفقا للإحصاءات الحديثة، هبط معدل الخصوبة عند المرأة الأوروبية إلى 1.4 طفل, علما أن الحاجة تدعو إلى معدل 2.1 طفل لمجرد تعويض وفيات السكان الموجودين الآن دون الحديث عن زيادة عددهم. وإذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هو عليه فإن سكان أوروبا البالغ عددهم 728 مليون نسمة, بحسب إحصاء عام 2000, سيتقلصون إلى 566 مليونا عام 2050, ثم إلى 207 ملايين في نهاية هذا القرن وفي المقابل, وفي الوقت الذي تموت فيه أوروبا يشهد العالم الثالث انفجارا سكانيا لم يسبق له مثيل, بمعدل 80 مليونا كل عام, ومع حلول عام 2050 سيبلغ مجمل نموه السكاني أربعة مليارات إضافية من البشر, وهكذا يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكا للعالم الثالث بعد وقت ليس بالبعيد وبالنسبة للمؤلف, فإن الأرقام تصبح مخيفة أكثر عند تناولها لتشخيص مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاما من الآن, ففي ألمانيا سيهبط التعداد السكاني من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ65 عاما أكثر من ثلث السكان, أما إيطاليا فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ 57 مليونا إلى 41 مليونا فقط, مع نسبة مسنين تصل إلى 40 في المائة من التعداد العام للسكان, وفي إسبانيا ستكون نسبة الهبوط أكثر من 25 في المائة, وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة, ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني فقد هبط معدل المواليد اليوم إلى النصف مقارنة بعام 1950 وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من 127 مليون نسمة إلى 104 ملايين عام 2050.

لكن لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها عن إنجاب الأطفال وبدأت تتقبل فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة؟ يرى المؤلف أن الجواب يكمن في النتائج المميتة لانتصار الثورة الثقافية في الغرب, وأن الموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثورة على الغربيين هو الذي صنع موتهم البيولوجي, فانهيار القيمة الأساسية الأولى في المجتمع وهي الأسرة, وانحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى تشكل سدا في وجه منع الحمل والإجهاض والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية, إضافة إلى تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة بين أبناء الجنس الواحد, كل هذا يدمر بشكل تدريجي الخلية المركزية للمجتمع وأساس استمراره وهي الأسرة.

وتبدو لغة الأرقام هنا أكثر هولا, فقد ارتفع الرقم السنوي لعمليات الإجهاض في الولايات المتحدة, من ستة آلاف حالة سنويا عام 1966 إلى 600 ألف عام 1973 وهو العام الذي سمح فيه بالإجهاض, واعتبرت عملية قتل الأجنة حقا للمرأة يحميه الدستور, وبعد عشر سنوات وصل الرقم إلى مليون و500 ألف حالة إجهاض في العام الواحد أما نسبة الأطفال غير الشرعيين فهي تبلغ اليوم 25 في المائة من العدد الإجمالي للأطفال الأمريكيين, ويعيش ثلث أطفال أمريكا في منازل دون أحد الأبوين, من ناحية ثانية بلغ عدد حالات الانتحار بين المراهقين الأمريكيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1960, أما عدد مدمني المخدرات فهو لا يقل عن ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها.

لقد تناقصت إلى حد كبير أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج, في مجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أي رابط شرعي أو قانوني، أما قضية الشذوذ الجنسي وتشريع الزواج بين أبناء الجنس الواحد فقد بلغت حدا لم يكن ممكنا مجرد تخيله في السابق, فعندما انفصلت الممثلتان السحاقيتان آن هيك وإيلي دي هينيرس زارهما الرئيس الأمريكي بنفسه ليقدم تعاطفه, وصارت هيلاري كلنتون أول سيدة للبيت الأبيض تمشي في تظاهرة للواطيين لإبداء تعاطفها مع قضيتهم ويخلص المؤلف للقول, إن هذه هي إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تموت، وأن بلدا مثل هذا لا يمكن أن يكون حرا فلا وجود للحرية دون فضيلة، ولا وجود للفضيلة بغياب الإيمان.


موت الغرب
أثر شيخوخة السكان وموتهم وغزوات المهاجرين على الغرب
باتريك جيه. بوكانن
نسخة معالجة وحجم صغير
جودة ممتازة
الحجم الأصلي للكتاب 52 ميجا
صفحات مزدوجة
والحجم الحالي أقل من 10 ميجا بقليل وصفحات فردية


يتنبأ الكاتب وهو باتريك جيه بوكانن ، المستشار السابق لثلاثة رؤساء أمريكيين ، وأحد مرشحي الرئاسة عن الحزب الجمهورية ، يتنبأ في هذا الكتاب بموت الغرب في السنوات القريبة ، بناء على توغل العلمانية في الجسد الغربي ، وإحصائيات المواليد المنخفضة جدًا ، وما يسميه بغزوات المهاجرين ... الكتاب رائع ومدهش بحق ..وخصوصا للمهتمين بالحالة الغربية الراهنة ..

بعد كل ما توصلت إليه الأمم الأوربية والأمريكية من تقدم وتطور يشمل انخفاض في نسب البطالة وإرتفاع مستوى الدخول وما إلى ذلك من مظاهر إيجابية .. يظهر خطر داهم يهدد الغرب" وهو خطر الانقراض او ان يصبح الأوربيون في بلادهم أقليات. وقد تنبه إلى هذا "باتريك جيه. بوكانن" وفي هذا الكتاب ناقش القضية من كافة جوانبها متتبعا أسبابها ومحاورها التى يمكن تلخيصها في غزوات المهاجرين من العالم الثالث إنخفاض معدلات نمو الشعوب الأمريكية وخطر التعددية الثقافية واخيرا نشوء دولة عالمية اشتراكية.
انه كتاب يتعرض لقضية تمتد لتشمل الغرب بأكمله إنها قضية موت الغرب .

باتريك جيه بوكانن, سياسي ومفكر أمريكي مخضرم, شغل منصب مستشار لثلاثة رؤساء أمريكيين, وخاض معركة تسمية المرشح لمنصب الرئيس عن الجمهوريين مرتين في عامي 1992 و1996, رشح نفسه للانتخابات الرئاسية عن حزب الإصلاح عام 2000, وهو كاتب لعمود صحافي دائم في عدد من الصحف الأمريكية, وعضو مؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون العامة في محطة إن. بي. سي ومحطة سي. إن. إن, من كتبه: يوم الحساب, حالة طارئة, عندما يصير الصواب خطيئة, الخيانة العظمى.. وكتابا: محق منذ البداية وجمهورية لا إمبراطورية, اللذان اعتبرا من أكثر الكتب بيعا في الولايات المتحدة.

في هذا الكتاب, ينبه بوكانن إلى أن الموت الذي يلوح في أفق الغرب هو في الواقع موتان: موت أخلاقي, بفعل الثورة الثقافية التي قلبت القيم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية, وموت ديموجرافي – بيولوجي يظهر بوضوح على شاشات الكمبيوتر وفي السجلات الحكومية التي تشير كل يوم إلى اضمحلال القوى البشرية في الغرب, وإصابة ما تبقى منها بشيخوخة لا شفاء منها إلا باستقدام المزيد من المهاجرين الشبان, أو بالقيام بثورة ثقافية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية إلى المكان الذي شغلته خلال سنوات النمو والازدهار والموت المقبل مريع بشكل خاص, لأنه وباء من صنع أيدي الغربيين أنفسهم, مما يجعله أسوأ بكثير من الوباء الأسود الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر, فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب, مما يحول الغرب عموما وأوروبا بشكل خاص إلى قارة للعجائز.

والقصة ليست مجرد تخمينات أو وجهات نظر, إنما هي حقيقة واقعة تصدم لفرط وضوحها خاصة عندما تبدأ الأرقام بالحديث: فوفقا للإحصاءات الحديثة، هبط معدل الخصوبة عند المرأة الأوروبية إلى 1.4 طفل, علما أن الحاجة تدعو إلى معدل 2.1 طفل لمجرد تعويض وفيات السكان الموجودين الآن دون الحديث عن زيادة عددهم. وإذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هو عليه فإن سكان أوروبا البالغ عددهم 728 مليون نسمة, بحسب إحصاء عام 2000, سيتقلصون إلى 566 مليونا عام 2050, ثم إلى 207 ملايين في نهاية هذا القرن وفي المقابل, وفي الوقت الذي تموت فيه أوروبا يشهد العالم الثالث انفجارا سكانيا لم يسبق له مثيل, بمعدل 80 مليونا كل عام, ومع حلول عام 2050 سيبلغ مجمل نموه السكاني أربعة مليارات إضافية من البشر, وهكذا يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكا للعالم الثالث بعد وقت ليس بالبعيد وبالنسبة للمؤلف, فإن الأرقام تصبح مخيفة أكثر عند تناولها لتشخيص مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاما من الآن, ففي ألمانيا سيهبط التعداد السكاني من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ65 عاما أكثر من ثلث السكان, أما إيطاليا فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ 57 مليونا إلى 41 مليونا فقط, مع نسبة مسنين تصل إلى 40 في المائة من التعداد العام للسكان, وفي إسبانيا ستكون نسبة الهبوط أكثر من 25 في المائة, وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة, ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني فقد هبط معدل المواليد اليوم إلى النصف مقارنة بعام 1950 وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من 127 مليون نسمة إلى 104 ملايين عام 2050.

لكن لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها عن إنجاب الأطفال وبدأت تتقبل فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة؟ يرى المؤلف أن الجواب يكمن في النتائج المميتة لانتصار الثورة الثقافية في الغرب, وأن الموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثورة على الغربيين هو الذي صنع موتهم البيولوجي, فانهيار القيمة الأساسية الأولى في المجتمع وهي الأسرة, وانحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى تشكل سدا في وجه منع الحمل والإجهاض والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية, إضافة إلى تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة بين أبناء الجنس الواحد, كل هذا يدمر بشكل تدريجي الخلية المركزية للمجتمع وأساس استمراره وهي الأسرة.

وتبدو لغة الأرقام هنا أكثر هولا, فقد ارتفع الرقم السنوي لعمليات الإجهاض في الولايات المتحدة, من ستة آلاف حالة سنويا عام 1966 إلى 600 ألف عام 1973 وهو العام الذي سمح فيه بالإجهاض, واعتبرت عملية قتل الأجنة حقا للمرأة يحميه الدستور, وبعد عشر سنوات وصل الرقم إلى مليون و500 ألف حالة إجهاض في العام الواحد أما نسبة الأطفال غير الشرعيين فهي تبلغ اليوم 25 في المائة من العدد الإجمالي للأطفال الأمريكيين, ويعيش ثلث أطفال أمريكا في منازل دون أحد الأبوين, من ناحية ثانية بلغ عدد حالات الانتحار بين المراهقين الأمريكيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1960, أما عدد مدمني المخدرات فهو لا يقل عن ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها.

لقد تناقصت إلى حد كبير أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج, في مجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أي رابط شرعي أو قانوني، أما قضية الشذوذ الجنسي وتشريع الزواج بين أبناء الجنس الواحد فقد بلغت حدا لم يكن ممكنا مجرد تخيله في السابق, فعندما انفصلت الممثلتان السحاقيتان آن هيك وإيلي دي هينيرس زارهما الرئيس الأمريكي بنفسه ليقدم تعاطفه, وصارت هيلاري كلنتون أول سيدة للبيت الأبيض تمشي في تظاهرة للواطيين لإبداء تعاطفها مع قضيتهم ويخلص المؤلف للقول, إن هذه هي إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تموت، وأن بلدا مثل هذا لا يمكن أن يكون حرا فلا وجود للحرية دون فضيلة، ولا وجود للفضيلة بغياب الإيمان.


موت الغرب
أثر شيخوخة السكان وموتهم وغزوات المهاجرين على الغرب
باتريك جيه. بوكانن
نسخة معالجة وحجم صغير
جودة ممتازة
الحجم الأصلي للكتاب 52 ميجا
صفحات مزدوجة
والحجم الحالي أقل من 10 ميجا بقليل وصفحات فردية


يتنبأ الكاتب وهو باتريك جيه بوكانن ، المستشار السابق لثلاثة رؤساء أمريكيين ، وأحد مرشحي الرئاسة عن الحزب الجمهورية ، يتنبأ في هذا الكتاب بموت الغرب في السنوات القريبة ، بناء على توغل العلمانية في الجسد الغربي ، وإحصائيات المواليد المنخفضة جدًا ، وما يسميه بغزوات المهاجرين ... الكتاب رائع ومدهش بحق ..وخصوصا للمهتمين بالحالة الغربية الراهنة ..

بعد كل ما توصلت إليه الأمم الأوربية والأمريكية من تقدم وتطور يشمل انخفاض في نسب البطالة وإرتفاع مستوى الدخول وما إلى ذلك من مظاهر إيجابية .. يظهر خطر داهم يهدد الغرب" وهو خطر الانقراض او ان يصبح الأوربيون في بلادهم أقليات. وقد تنبه إلى هذا "باتريك جيه. بوكانن" وفي هذا الكتاب ناقش القضية من كافة جوانبها متتبعا أسبابها ومحاورها التى يمكن تلخيصها في غزوات المهاجرين من العالم الثالث إنخفاض معدلات نمو الشعوب الأمريكية وخطر التعددية الثقافية واخيرا نشوء دولة عالمية اشتراكية.
انه كتاب يتعرض لقضية تمتد لتشمل الغرب بأكمله إنها قضية موت الغرب .

باتريك جيه بوكانن, سياسي ومفكر أمريكي مخضرم, شغل منصب مستشار لثلاثة رؤساء أمريكيين, وخاض معركة تسمية المرشح لمنصب الرئيس عن الجمهوريين مرتين في عامي 1992 و1996, رشح نفسه للانتخابات الرئاسية عن حزب الإصلاح عام 2000, وهو كاتب لعمود صحافي دائم في عدد من الصحف الأمريكية, وعضو مؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون العامة في محطة إن. بي. سي ومحطة سي. إن. إن, من كتبه: يوم الحساب, حالة طارئة, عندما يصير الصواب خطيئة, الخيانة العظمى.. وكتابا: محق منذ البداية وجمهورية لا إمبراطورية, اللذان اعتبرا من أكثر الكتب بيعا في الولايات المتحدة.

في هذا الكتاب, ينبه بوكانن إلى أن الموت الذي يلوح في أفق الغرب هو في الواقع موتان: موت أخلاقي, بفعل الثورة الثقافية التي قلبت القيم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية, وموت ديموجرافي – بيولوجي يظهر بوضوح على شاشات الكمبيوتر وفي السجلات الحكومية التي تشير كل يوم إلى اضمحلال القوى البشرية في الغرب, وإصابة ما تبقى منها بشيخوخة لا شفاء منها إلا باستقدام المزيد من المهاجرين الشبان, أو بالقيام بثورة ثقافية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية إلى المكان الذي شغلته خلال سنوات النمو والازدهار والموت المقبل مريع بشكل خاص, لأنه وباء من صنع أيدي الغربيين أنفسهم, مما يجعله أسوأ بكثير من الوباء الأسود الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر, فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب, مما يحول الغرب عموما وأوروبا بشكل خاص إلى قارة للعجائز.

والقصة ليست مجرد تخمينات أو وجهات نظر, إنما هي حقيقة واقعة تصدم لفرط وضوحها خاصة عندما تبدأ الأرقام بالحديث: فوفقا للإحصاءات الحديثة، هبط معدل الخصوبة عند المرأة الأوروبية إلى 1.4 طفل, علما أن الحاجة تدعو إلى معدل 2.1 طفل لمجرد تعويض وفيات السكان الموجودين الآن دون الحديث عن زيادة عددهم. وإذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هو عليه فإن سكان أوروبا البالغ عددهم 728 مليون نسمة, بحسب إحصاء عام 2000, سيتقلصون إلى 566 مليونا عام 2050, ثم إلى 207 ملايين في نهاية هذا القرن وفي المقابل, وفي الوقت الذي تموت فيه أوروبا يشهد العالم الثالث انفجارا سكانيا لم يسبق له مثيل, بمعدل 80 مليونا كل عام, ومع حلول عام 2050 سيبلغ مجمل نموه السكاني أربعة مليارات إضافية من البشر, وهكذا يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكا للعالم الثالث بعد وقت ليس بالبعيد وبالنسبة للمؤلف, فإن الأرقام تصبح مخيفة أكثر عند تناولها لتشخيص مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاما من الآن, ففي ألمانيا سيهبط التعداد السكاني من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ65 عاما أكثر من ثلث السكان, أما إيطاليا فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ 57 مليونا إلى 41 مليونا فقط, مع نسبة مسنين تصل إلى 40 في المائة من التعداد العام للسكان, وفي إسبانيا ستكون نسبة الهبوط أكثر من 25 في المائة, وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة, ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني فقد هبط معدل المواليد اليوم إلى النصف مقارنة بعام 1950 وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من 127 مليون نسمة إلى 104 ملايين عام 2050.

لكن لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها عن إنجاب الأطفال وبدأت تتقبل فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة؟ يرى المؤلف أن الجواب يكمن في النتائج المميتة لانتصار الثورة الثقافية في الغرب, وأن الموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثورة على الغربيين هو الذي صنع موتهم البيولوجي, فانهيار القيمة الأساسية الأولى في المجتمع وهي الأسرة, وانحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى تشكل سدا في وجه منع الحمل والإجهاض والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية, إضافة إلى تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة بين أبناء الجنس الواحد, كل هذا يدمر بشكل تدريجي الخلية المركزية للمجتمع وأساس استمراره وهي الأسرة.

وتبدو لغة الأرقام هنا أكثر هولا, فقد ارتفع الرقم السنوي لعمليات الإجهاض في الولايات المتحدة, من ستة آلاف حالة سنويا عام 1966 إلى 600 ألف عام 1973 وهو العام الذي سمح فيه بالإجهاض, واعتبرت عملية قتل الأجنة حقا للمرأة يحميه الدستور, وبعد عشر سنوات وصل الرقم إلى مليون و500 ألف حالة إجهاض في العام الواحد أما نسبة الأطفال غير الشرعيين فهي تبلغ اليوم 25 في المائة من العدد الإجمالي للأطفال الأمريكيين, ويعيش ثلث أطفال أمريكا في منازل دون أحد الأبوين, من ناحية ثانية بلغ عدد حالات الانتحار بين المراهقين الأمريكيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1960, أما عدد مدمني المخدرات فهو لا يقل عن ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها.

لقد تناقصت إلى حد كبير أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج, في مجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أي رابط شرعي أو قانوني، أما قضية الشذوذ الجنسي وتشريع الزواج بين أبناء الجنس الواحد فقد بلغت حدا لم يكن ممكنا مجرد تخيله في السابق, فعندما انفصلت الممثلتان السحاقيتان آن هيك وإيلي دي هينيرس زارهما الرئيس الأمريكي بنفسه ليقدم تعاطفه, وصارت هيلاري كلنتون أول سيدة للبيت الأبيض تمشي في تظاهرة للواطيين لإبداء تعاطفها مع قضيتهم ويخلص المؤلف للقول, إن هذه هي إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تموت، وأن بلدا مثل هذا لا يمكن أن يكون حرا فلا وجود للحرية دون فضيلة، ولا وجود للفضيلة بغياب الإيمان.

ضع ردا لرؤية المحتوى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحميل كتاب موت الغرب - باتريك جيه. بوكانن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحميل كتاب تاريخ أوربا وبناء أسطورة الغرب
» تحميل كتاب وطن من كلمات لعبد الباري عطوان تحميل كتاب وطن من كلمات pdf
» تحميل رواية إلى الغرب من نهر الأردن الجزء الأول . موسى عليان
» تحميل كتاب فلاسفتي للكاتب إدغار موران, تحميل كتاب Mes Philosophes amoi
» تحميل كتاب حقيقتي ليلى الطربلسي, تحميل كتاب ليلى الطربلسي حقيقتي, تحميل كتاب زوجة الرئيس التونسي المخلوع حقيقتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تحميل كتاب :: المكتبة :: كتب سياسية-
انتقل الى: