كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام , أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام سيد حسين العفانى

كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام , أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام سيد حسين العفانى كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام , أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام سيد حسين العفانى كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام , أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام سيد حسين العفانى كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام , أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام سيد حسين العفانى

نشر الزميل محمود صالح فى مجلة «روزاليوسف» «عدد 25 فبراير 2012»، مقالاً عن كتاب يوزع ويدرس فى أكثر من 500 مسجد سلفى فى مصر، ولم أشأ التعليق على المقال إلا بعد صدور العدد التالى من المجلة لعل هناك من يكذب ما جاء به.

لم أكن أعرف أن المساجد فى مصر أصبحت تقسم إلى سنة وشيعة وسلف وإخوان وربما شافعى ومالكى أيضاً، لكن يبدو أننى أعيش فى الماضى، حيث كانت المساجد للصلاة والعبادة، ومعنى أن تكون هناك مساجد سلفية مع وجود حزب سياسى سلفى أى المساجد التى تسمى سلفية هى فروع لذلك الحزب فى بلد يمنع دستوره قيام أحزاب على أسس دينية. وهذا يؤكد أن وضع أعظم دستور ديمقراطى ليس هو المشكلة، وإنما المشكلة فى تطبيق مواده والمحافظة عليه.

عنوان الكتاب «أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام»، ومؤلفه مصرى يدعى سيد حسين العفانى، وصادر فى السعودية عام 2004 عن دار تسمى «دار ماجد العسيرى للنشر»، وحجمه أكثر من ألف صفحة فى مجلدين، ومن البديهى أن كتاباً بهذا الحجم لا يباع بسعر التكلفة، وأنه مدعوم ويباع بأقل من ذلك السعر، وموضوع الكتاب عن أعلام مصريين فى القرنين التاسع عشر والعشرين بعد ميلاد المسيح يعتبرهم المؤلف أقزاماً فى ميزان الإسلام كما يراه، منذ محمد على، مؤسس مصرالحديثة، الذى تولى الحكم عام 1805 وحتى اليوم.

محمد على فى هذا الكتاب «عمل على تحطيم العقيدة الإسلامية ليرضى أسياده من الصليبيين»، وأحمد عرابى، زعيم الثورة العرابية، كان «يمهد للكفر والخروج عن الملة»، والشيخ الإمام محمد عبده، مفتى مصر، الذى توفى عام 1905 «من رموز الماسونية ومخالب الاستعمار»، وسعد زغلول، زعيم ثورة 1919 الشعبية الكبرى من أجل الاستقلال «صاحب المواقف الكفرية المشبوهة»، وعباس العقاد وطه حسين وأحمد أمين وتوفيق الحكيم «أدوات قذرة لتخريب الدين»، وجمال عبدالناصر، زعيم ثورة 1952، طلب من أحمد لطفى السيد رئاسة أول جمهورية مصرية، لأنه كان يعرف أنه فى استطاعته لو تولى شؤون البلاد القضاء على الإسلام فى فترة وجيزة، ويصل العفانى إلى المعاصرين، ويرى أن الشاعرين أحمد عبدالمعطى حجازى وعبدالمنعم رمضان من «بؤر الاستعمار الهادم للإسلام».