دخلت العلاقة بين الإعلامي، معتز الدمرادش، وقناة "المحور" في طريقٍ مسدودٍ وسط توقعات بمحاولة إنهاء الخلاف من دون الوصول إلى ساحات القضاء.
القاهرة: دخل الخلاف بين الإعلامي معتز الدمردادش والدكتور حسن راتب مالك قناة "المحور" في طريق مسدود، وسط جهود تقوم بها شخصيات مقربة من الطرفين لإنهاء الأزمة والخروج بأفضل النتائج الممكنة، لاسيما وأن عدد من أفراد فريق الإعداد في البرنامج رفضوا العمل بعد قرار إيقاف معتز الدمرداش، وتتركز جهود الوساطة في الوقت الحالي على إنهاء الأمر بشكل ودي بين الطرفين وليس بالطرق القانونية.
القرار الذي صدر بعد عدة أيام من حلقة عبود الزمر والتي رفص الدمرداش الخروج فيها الى منزلهم للتسجيل معهم على اعتبار أنه لا يخرج لتسجيل أي لقاءات خارجية مهما كان الضيف، وهي السياسة التي التزم بها طوال الخمس سنوات التي قام فيها بتقديم البرنامج فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك تغييرات جذرية في البرنامج وفي القناة لاسيما وأنها تستعد للإطلالة بحلة جديدة قريبًا بعد السمعة السيئة التي اكتسبتها خلال الثورة المصرية بسبب مواقفها المؤيدة للرئيس السابق والداعمة لبقائه لحفظ الأمن والاستقرار.
معتز أغلق هاتفه ولم يرد على اتصالاتنا الهاتفية، في حين أكد مصدر داخل القناة لـ"إيلاف" انه بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القناة، خصوصًا وأن عقده معها ممتد حتى نهاية العام، فيما لا تزال الإعلامية ريهام السهلي تقدم البرنامج بمفردها ويتم البحث عن إعلامي يشاركها في تقديمه خلال المرحلة المقبلة.