تحميل كتاب
اهلا بك في مكتبتي
لا تتردد بالتسجيل معنا
تحميل كتاب
اهلا بك في مكتبتي
لا تتردد بالتسجيل معنا
تحميل كتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
pubacademy.ace.st--!>
pubacademy.ace.st--!>

 

 الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kingsam

kingsam


عدد المساهمات : 2329
نقاط : 135706
تاريخ التسجيل : 21/11/2009

الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟ Empty
مُساهمةموضوع: الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟   الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟ Book_yellow_2431/3/2011, 13:58


الرسالة الهامة هنا أن الوضع لم يكن مستقر في الجزائر يوما من الأيام و عاش الشعب تحت القهر و إرهاب العصابات المتسلطة عليه و قانون الطوارئ مع فترات أمن مزور

إذن من زعم أن "الاسلاميين" هم السبب في فقدان الأمن و أنهم حملوا السلاح هكذا بدون مبرر إلخ ... فهو كذاب آشر أو جاهل يتكلم بدون علم أو خبيث يتجاهل كل هذا التاريخ عمدا

الملاحظة الأخرى أننا لم نسمع أي انكار لتلك الانقلابات و الاغتيالات من قبل علماء الشيطان و أحبار السوء. و لم نسمع عبارات الخروج و الخوارج و الارهاب لأن عند هولاء حلال لكل ملحد أن يدافع عن مشروعه و فرقته و عرضه و...
و حرام على المسلم أن يطلب أن يترك له شوي هواء يتنفسه


ثانيا: محاربة السلطة للهوية الاسلامية في الجزائر منذ الاستقلال المزعوم
النظام لم يرتد بين عشية و ضحاها في عام 1991 أو عندما أنشئت الجبهة الاسلامية للانقاذ بل كان حكم العصابات العسكرية حكم علماني منذ بداية الصفقة مع الفرنسيين و القيام بمواصلة الاستعمار نيابة عنهم.

سرعان ما تولى الاشتراكي الناصري أحمد بن بلا الحكم طلب من نساء الجزائر أن يخلعن الحجاب لأجل التطور لذلك سمي ذلك العام عام العري تسخيرا منه!

أم الشيوعي بومديان (و وزير خارجيته بوتفليقة الذي صار لبراليا الآن) الذي طغى في البلاد من عام 1965 إلى 1978 فحدث و لا حرج: محاربة جمعية العلماء و مطاردة أعضاؤها بل و اعتقالهم و تعذيبهم بأبشع وسائل التعذيب!
انتشار كتب الشيوعية و الدعاية لأبطالها أمثال تيتو و كاسترو و جفارى…
تقوية الجمعيات و الأحزاب الشيوعية و الاشتراكية...
فرض نظام إقتصادي شيوعي مما أدى إلى كوارث عديدة منها تخريب الزراعة…

كانت مقاومة المسلمين بالقلم في تلك الفترة و لهذا السبب اعتقل عدد من العلماء و الدعاة و الأئمة كأمثال العلامة البشير الإبراهيمي (استشهد في ظرف الإقامة الجبرية) و العلامة عبد اللطيف سلطاني (استشهد على نفس الطريقة بعد صراع طويل ذاق فيه ويلات التعذيب رغم كبر سنه) الذي ألف كتابات ضد النظام منها "المزدكية أصل الاشتراكية".

و دام الأمر هكذا – مقاومة "سلمية" تحت عصا و بطش الطواغيت – حتي بداية الثمانينات حيث قامت مجموعة من أبناء الشعب تحت قيادة المجاهد مصتفى بويعلي (الحركة الاسلامية المسلحة) بالصعود إلى الجبال و المواجهة المسلحة مع الجيش و استمر القتال أربعة سنوات حتى استشهاد بعضهم و اعتقل الآخرين.

ثم جأت أحداث أكتوبر 1988 : مظاهرات شعبية قضي عليها بقوة الدبابات و التعذيب و التقتيل العشوائ (ألف قتيل في بضع أيام) و انتهاكات الأعراض إلخ... و رغم هذه الجرائم البشعة قام الدعاة و الأئمة بتهدئة الوضع و النداء إلى الهدوء.

ثم شكلت الجبهة الاسلامية للانقاذ... إلخ..


ملاحظات هامة:
* لم يكن مجال الدعوة الإسلامية و الاصلاح مفتوحا يوما من الأيام بل كان الطاغوت يقضي على كل عمل دعوي فعال في مهده
* لم يزد رفض المواجهة و الدفاع من قبل المسلمين إلى تشجيعا لطغيان الملاحدة في سياسة "خلع الأنياب و تقليم الأظافر"
* منذ بداية الصراع، المعركة معركة بقاء أو إبادة الاسلام على أرض الجزائر لا أقل سوا كانت المواجهة مباشرة مع الفرنسيين أو مع أذنابهم الذين نصبتهم.

ثالثا: الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة
ذكرنا أن العصابات التي تولت على الحكم منذ نصف قرن إنما هي إلا مجموعة من قطاع الطرق متربين على أفكار غربية و دورهم هو تغريب المجتمع و الحفاظ على المصالح الغربية بصفة عامة و المصالح الفرنسية بشكل خاص.
و هذا يحتوي المصالح الفكرية و المصالح الثقفية و المصالح الإقتصادية. من جهة أخرى تجد أن جزاء هذه الوظيفة هو السماح بـ بل التشجيع على نهب أموال الشعب و تعبيده و تفقيره و تجويعه حتى يصير الشغل الواحد لأبناء الشعب هو البحث عن لقمة العيش و حتى لا يفكر أحد في الكارثة التي تعيش فيها البلاد.

باختصار كيف تمت اللعبة؟
بينما كان المقاتلون داخل الجزائر يواجهون القوة الفرنسية و يضحون بالنفس كانت مجموعة أخرى مقيمة في تونس و المغرب على الحدود و كانت تزعم أن عملها عمل لوجيستي و أنها كانت تجمع الأموال و الأسلحة المبعوثة من الخارج من قبل أنصار القضية الجزائرة بغض النظر عن هويتهم. في هذه المجموعة نجد أشخاص مثل بومديان و بوتفليقة و بوسوف (الأب الروحي للمخابرات الجزائرية و الذي تربت ابنته على أيد راهبات النصارى و هي الآن مديرة جريدة لو سوار- المساء- و معروفة بحقدها على الاسلام و قد فضحها الدكتور عباس عروى) و التحق بهم أفراد مما عرف بفيلق لاكوست (لاكوست: الجنرال الفرنسي الذي شكل هذه المجموعة لأجل مهمة الاحتلال بالنيابة) في أواخر الخمسينات – بداية الستينات قبل انسحاب الفرنسيين. من أبرز عناصر هذا الفيلق: خالد نزار (الذي قاد الهجمة الشرسة على الجبهة الاسلامية عام 1991) و محمد العماري (قائد الجيش الجزائري منذ عام 1991-1992) و توفيق مديان (قائد المخابرات) و لعربي بلخير (رجل فرنسا كما لقبته الأوساط السياسية و العسكرية) و علي تونسي (قائد قوات الشرطة حاليا) و غيرهم من الجنرالات الموجودين حاليا في الساحة. و سميت هذه المجموعة (أعني فيلق لاكوست) باللقب "حزب فرنسا" لأنهم تلقوا تدريباتهم العسكرية في المعاهد العسكرية الفرنسية و عملوا في الجيش الفرنسي ضد الجزائريين حتى بداية الستينات ثم أظهروا التوبة زورا (و هذه هي لعبة لاكوست الشهيرة) و التحقوا بجيش الحدود و هكذا تم الاختراق و هكذا نظمت فرنسا المرحلة التالية للاستعمار.

لنرجع إلى خيانة جيش الحدود:في أواخرالخمسينات لاحظ مقاتلو الداخل أن عدد الأسلحة و الأموال و الذخائر كان ينقص يوما بعد يوم بلا تفسير منطقي لأن الكميات كانت تتدفق من كل جهة في الخارج، حتى دخلوا في مرحلة شاقة ينقص فيها كل شيء حتى الأكل. و عندما بعثوا وفود إلى الحدود ليستفسروا الأمر فجؤا بالحياة الفاخرة التي تتمتع بها قيادة جيش الحدود و الصدمة الأخرى أن أعداد كبيرة من الأسلحة و الذخائر كانت بين أيدي أهل الحدود لغرض واضح. الأمر دبر بالليل!
كثير من أفراد تلك الوفود الذين شددوا في الانتقاد و أسقطوا "شرعية" قيادة الحدود قتلوا تقتيلا كما هو متوقع.

و فعلا عندما انسحبت فرنسا أدى جيش الحدود دوره الذي شكل لأجله حيث قام بمجازر بشعة راحت ضحيتها الألاف ضد مقاتلي الداخل و ضد كل من يقف في طريق مشروعهم بصفة عامة. ثم حصل ما حصل من تمكين لجيش الحدود و تشكيل حكومة و نصب بن بلا أول رئيس للبلاد و كتابة التاريخ مليئة بالأكاذيب تظهر الخونة الذين اتفقوا مع فرنسا كأبطال حرب التحرير..... و لا حول و لا قوة إلا بالله....



ملاحظات هامة:
* إذن التاريخ يثبت أن المافيا (الحكومة) التي تولت الحكم مهمتها مواصلة الاحتلال بشكل جديد
* لعبة جيش الحدود معروفة عند السياسيين و المحللين، أعني ما جئت ببدع من الأمر، المؤمرة مكشوفة منذ زمن بعيد لكن لأجل "حفظ الدماء" استسلم الكثير للواقع رغم أن ثمن هذا الاستسلام صار أضعافا مضعفة.
راجع إن شئت كتاب العلماني التائب فرحات عباس (و هو رئيس الحكومة المؤقتة قبل انسحاب الفرنسيين) "الاستقلال المسروق"
* جيش الحدود و النظام من بعده هما خليطان من أصحاب القومية العربية المزعومة (بومديان و شلته) و "حزب فرنسا" (عناصر فيلق لاكوست). الجدير بالذكر أن بعض مقاتلي الداخل المخلصين في جهدهم (بغض النظر عن هويتهم الوطنية) شاركوا في الحكم فيما بعد لمصلحة البلاد (في نظرهم) و كانوا لا يثقون بأفراد جيش الحدود و "حزب فرنسا" خصوصا. لكن بومديان هو الذي قوي شوكة حزب فرنسا في مؤسسات الدولة (الجيش – الإدارة – الاعلام و الصحف) و اعتمد عليهم لأجل تقوية سلطانه و لحمايته من أي انقلاب من قبل مقاتلي الداخل السابقين.
و هكذا تحول جنود عاديين برتبة منخفضة (في الجيش الفرنسي) مثل نزار و لعماري إلى جنرالات أولي بطش شديد!
* لسنا هنا بصدد التفصيل عن خدعة صناعة الأبطال التي استخدمها الغرب في بلدان المسلمين لكن لا بد من الاشارة إلى لعبة فك أسر أحمد بن بلا قبل الانسحاب ليأتي دوره. (نفس الخدعة التي استخمها الانجليز في مصر حيث قاموا بفك أسر سعد زغلول).


وقفة هامة: بعد كل هذا الطرح سيربط كل ملاحظ فاطن مع العبارات التي كررها الامام أيمن الظواهري في مباركته لنشاط مجاهدي الجزائر حيث ذكر أكثر من مرة "أبناء فرنسا الخونة" مما يدل على الفهم العميق لقضية الجزائر عند الشيخ و أن قيادة القاعدة تتفق مع أمراء الجهاد الجزائري بأن قتالهم إنما هو مواصلة مقاومة قديمة و مواصلة حرب التحرير و أن الأمر هو دفع عدو صائل لا أقل!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفاصيل العملية العسكرية التى يتوعد بها الاحتلال الإسرائيلى
» الاحتلال يقصف شرق غزة
» الاحتلال يستولي على راشيل كوري السفينة الهولندية
» صور وفيديو موناليزا أول فلسطينية تنضم الى جيش الاحتلال الاسرائيلي
» الاحتلال يسرق جوازات 8 من الاردنيين وسط تحذيرات من تزويرها(الاسماء)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تحميل كتاب :: اخبار عالمية :: اخبار عالمية-
انتقل الى: