صور وتفاصيل احتجاجات أسر شهداء ومصابى الثورة أمام المجلس القومى لرعاية مصابى الثورة

صور وتفاصيل احتجاجات أسر شهداء ومصابى الثورة أمام المجلس القومى لرعاية مصابى الثورة
صور وتفاصيل احتجاجات أسر شهداء ومصابى الثورة أمام المجلس القومى لرعاية مصابى الثورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبدى بعض المصابين وأسر الشهداء استياءهم من غلق باب المجلس القومى لرعاية مصابى الثورة وعدم وجود أحد من إدارة المجلس، وتجمهروا أمام الباب بعد مشادات مع أفراد الأمن الخاص بالمجلس، ظهر اليوم، وردد المعترضون هتافات ضد إدارة الصندوق والدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس، لأنه غير متفرغ ويمتلك عيادة طبية وجمعية خيرية، وكانت أبرز الهتافات: تسقط إدارة الصندوق ويسقط حسنى صابر، ووصف المصابون وأسر الشهداء صندوق رعاية المصابين بالكذب والتدليس عليهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتبادل المصابون الحاضرون المناقشات التى تصاعدت لحد الهجوم على الباب ودخول المجلس اعتراضا على غلقه والتعامل من خلال الشبابيك الخارجية، واستنكروا اجتماع "صابر" ببعض المصابين على أحد المقاهى، واعتبروه نوعا من الاستخفاف بهم، فضلا عن عدم إصداره أية قرارات منذ تكليفه بأمانة المجلس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعترض عدد كبير من المصابين وأشر شهداء ثورة 25 يناير على تصريحات الدكتور حسنى صابر، أمين المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، حول بدء صرف المستحقات المالية لأسر الشهداء والمصابين فى أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، وتأجيل مصابى 25 يناير لما بعد 27 يناير الجارى، والتى أدلى بها أثناء اجتماعه مع عدد منهم، الأمر الذى أثار حفيظة أسر الشهداء والمصابين فى أحداث 25 يناير والذين لم يتم صرف مستحقاتهم المالية حتى الآن.

واقتحم عدد من المحتجين مكتب صابر، مما دفعة للخروج من مقر المجلس هو وعدد من الموظفين خوفا من تزايد المشادات والاشتباكات.

كان الدكتور حسنى، صابر، أمين المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد نفى الشائعات التى أثيرت داخل المجلس حول تقديمه استقالته، وأكد أنه سيتم صرف المستحقات المالية لأسر شهداء ومصابى أحداث محمد محمود وماسبيرو والوزراء غدا الأربعاء، هذا واعتبر المصابون غلق أبواب المجلس فى وجهم واقتصار التعامل مع الموظفين من خلال الشباك فقط اهانة لهم واعترضوا على ذلك.