اعتبرت الولايات المتحدة ان خطاب الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء كان خاليا من المضمون الفعلي ولم يذكر الاصلاحات التي يطالب بها الشعب فيما طالب اعضاء في الكونغرس الرئيس الاميركي باراك اوباما باعتماد استراتيجية جديدة مع سوريا وبدء دعم المعارضة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين في واشنطن ان "الامر يعود في النهاية للشعب السوري لكي يحكم على ما سمعه وما اذا كان الرئيس الاسد عبر عن خطوة ايجابية الى الامام في الاستجابة لتطلعاتهم".
واضاف "نتوقع ان يكون خيب امالاهم. ونشعر بان الخطاب لم يكن على مستوى احترام الاصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري والتي اشارت مستشارة الرئيس الاسد الى انها ستعلن". وتابع تونر "من الواضح ان خطابه كان خاليا من المضمون الفعلي ولم يتطرق الى اصلاحات محددة".
وقال المتحدث الاميركي "سوف ندين بشدة اي عنف يمارس على المحتجين".
من جانب اخر طلب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقل جو ليبرمان الاربعاء من الرئيس الاميركي التخلي عن سياسة الحوار مع سوريا وبدء دعم المعارضة السورية.
وقالا في بيان مشترك ان جهود اوباما لاجراء حوار مع دمشق لم تات بنتائج وانه آن الاوان لدعم المتظاهرين ضد النظام السوري.
وجاء في البيان ان "من الضروري اعتماد استراتيجية جديدة حول سوريا تجعل الولايات المتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبله".