قال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس" إن المهندس ضرار أبو سيسي لا علاقة له بالحركة، وأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك هي محاولة إسرائيلية للتغطية على اختطافه من أوكرانيا ونقله إلى أحد السجون الإسرائيلية.
وفي اول تعليق رسمي اسرائيلي كان نتنياهو قد أشار إلى ان أبو سيسي ناشط من حركة حماس وانه قدم معلومات قيمة خلال التحقيق.
وأضاف أبو زهري أن حركة حماس تعتبر محاولة الاختطاف "مثالاً للعربدة الإسرائيلية وانتهاكاً للقانون الدولي واستخفافاً بالرأي العام والمجتمع الدولي".
وأدانت الحركة ما اسمته باستمرار "صمت السلطات الأوكرانية على |هذه الجريمة الخطيرة التي ارتكبت على أراضيها وتطالبها بتحمل مسؤولياتها والعمل على ضمان الإفراج عن المواطن الفلسطيني ضرار أبو سيسي".
ومددت محكمة إسرائيلية اعتقال المهندس الفلسطيني لخمسة أيام إضافية بناء على طلب السلطات.
ولدى دخوله قاعة المحكمة في مدينة بيتح تكفا قال أبو سيسي ان ليس له علاقة بقضية الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليط.
وقال ان المحققين الاسرائيليين سألوه عن هذه المسالة.
ومن المتوقع أن تقدم النيابة الإسرائيلية لائحة الاتهام ضده الأسبوع المقبل.
ولم يُكشف حتى الان عن التهم المنسوبة لأبو سيسي لكن اسرته تتهم الموساد بخطفه من احدى المدن الأوكرانية لدي زيارته أوكرانيا.
هذا تظاهر عدد من النشطاء العرب ونشطاء اليسار الإسرائيليين في بيتح تكفا خلال جلسة المحكمة صباح، احتجاجا على استمرار اعتقال ابو سيسي.