أمسية فنية في الناصرة تحت عنوان " في ظل الكلام"
*فريق "تريو جبران" يكرس عمل فني خاص ومميز لهذه الذكرى، في افتتاح مركز محمود درويش في الناصرة*

الناصرة- مقهى وطن: اسمي،إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي/ بخمسةأَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي : ميمُ /المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى.. حاءُ/الحديقةُ والحبيبةُ، حيرتانِ وحسرتان.. ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته، الموعودمنفيّاً، مريضَ المُشْتَهَى.. واو /الوداعُ، الوردةُ الوسطى، ولاءٌللولادة أَينما وُجدَتْ، وَوَعْدُ الوالدين.. دال / الدليلُ، الدربُ، دمعةُ، دارةٍدَرَسَتْ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني/ وهذاالاسمُ لي..."
وعلى هذا الاسم، قامت بلدية الناصرة بالتعاون مع "مؤسسة محمود درويش- والعائلة" و"مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع" بإقامة أمسية الفنية تكريما ً ووفاء ً للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش- الغائب عنا الحاضر فينا، حيث تمت مراسيم إزاحة الستار على اللوح الرخامي الذي يحمل أسم "مركز محمود درويش الثقافي"، وذلك يوم الأربعاء الماضي المرافق 17.9.2008 في تمام الساعة التاسعة مساء ً في مركز محمود درويش الثقافي (المركز الثقافي البلدي سابقا ً)، وألقيت في الأمسية كلمة من المهندس رامز جرايسي- عن إدارة بلدية الناصرة وكلمة العائلة- المربي والكاتب أحمد درويش.
وما يميز هذه الأمسية هو البرنامج الفني الذي حمل عنوان "في ظل الكلام" وهو نسيج من قصائد محمود درويش، تطرز بالعزف على العود لفريق "تريو جبران- سمير وسام وعدنان"، بمرافقة عازف الإيقاع يوسف حبيش .
وفي حديث مع الفنان سمير جبران، قال: كان درويش في هذه الأمسية، هو سيد الموقف، وكان حاضرا أكثر من الجميع.. لقد كرست هذا العمل الضخم لمعلمنا الكبير، الذي ألهمني وألهم فريقي وما زال يلهمنا بالكثير من الإبداع.
ويضيف سمير: لن نتوقف في الناصرة فقط، فسنجوب العالم بهذا العرض الخاص، بعد أن نقدمه فورا في رام الله.