أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، أن الطلب الفلسطينى لقبول فلسطين عضواً فى الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبح جاهزًا، وأنه سيسافر إلى نيويورك فى التاسع عشر من الشهر الجارى، حيث سيقدم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون خلال يومى 21 و22، مع بدء اجتماعات الجمعية العامة.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية تصريحات للرئيس محمود عباس الليلة الماضية أثناء لقائه بصحفيين أجانب، قال فيها: "إن المجتمع الدولى قد تأخر كثيرا فى تقديم صيغة "بديلة"، مؤكداً أنه سيعيد النظر فى القرار الفلسطينى إذا ما وافقت إسرائيل على استئناف المفاوضات لإقامة دولة فلسطين على أساس الانسحاب من الأراضى المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان.
ونفى أبو مازن، ما تروجه إسرائيل من أن دعم الطلب الفلسطينى سيؤدى إلى العنف، وقال "إننا نضمن الحفاظ على الأمن والنظام وأنه لن يكون هناك عنف من جانبنا، مشيراً، إلى أنه لا يرغب فى مواجهة الولايات المتحدة، أو الرئيس أوباما.