الصحف الإيرانية: نجاد أجرى اجتماعا طارئا لحكومته بعيدا عن وسائل الإعلام.. وعدد مرشحى الانتخابات البرلمانية وصل 1020 مرشحا
صحيفة جمهورى إسلامى
عدد مرشحى الانتخابات البرلمانية وصل 1020 مرشحا
أعلن وزير الداخلية أن عدد المرشحين الذين سجلوا أسماءهم حتى الآن وصل إلى 1020 مرشحا، بينهم 50 سيدة، و950 رجلا.
وفتحت 207 مراكز لتسجيل أسماء المرشحين السبت الماضى، وكان قد أعلن محمد النجار عن إجراء الانتخابات التشريعية بشكل إلكترونى فى 10% من الدوائر الانتخابية.
وقال: إضافة إلى لجنة الانتخابات فى وزارة الداخلية، فإنه يوجد 31 لجنة انتخابات فى المحافظات، تشرف على 207 دوائر انتخابية رئيسية وألف دائرة انتخابية فرعية، تتوزع فى مراكز المحافظات وإدارات النواحى.
وعملية التسجيل مستمرة حتى يوم الجمعة الموافق 30 من الشهر الجارى، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية يوم الثانى من مارس 2012.
صحيفة جام جم
انتقادات لكروبى بسبب وصفه الانتخابات "بالصورية"
انتقدت صحيفة جام جم مهدى كروبى الزعيم الإصلاحى المعارض بسبب تصريحه بأن السلطات الإيرانية تمهد لانتخابات صورية، وذكرت الصحيفة أن كروبى أصبح يعلم الغيب! وحتى الآن لم يعرف أى مرشح ولم تجرى الانتخابات.
وكان قد اتهم كروبى السلطات باعتزام إجراء انتخابات برلمانية صورية على لسان زوجته فاطمة كروبى.
وفى حوار لموقع "سحام نيوز" قالت زوجته "أن المسئولون لا يؤمنون بتصويت الناس، وهم مطلعون جيداً على حالة عدم الرضا بين الشعب، ويعدون أنفسهم لإنتخابات صورية، يملئون الصناديق بأصوات مزيفة، وبعدها يشنون حملات اعتقالات ليخلقوا حالة من الخوف وجو أمنى فى البلاد، ويكررون ما حدث أثناء الانتخابات الرئاسية فى 2009، ولايزال كروبى يخضع للإقامة الجبرية منذ 300 يوم.
صحيفة شرق
نجاد أجرى اجتماعا طارئا لحكومته بعيدا عن وسائل الإعلام
ذكرت صحيفة شرق الإصلاحية أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد أجرى أمس إجتماع طارئا لحكومته لم يتم تحديد موعده مسبقا أو الإعلان عنه وتم فى صورة مفاجئة وبعيداً عن وسائل الإعلام.
وأضافت أنه أصدر بالأمس قرارا بتعيين على أكبر محربيان وزير الصناعة المقال كمستشار خاص له.
وذكرت الصحيفة أن بعض وسائل الإعلام حاولت أن تطلع على سبب الإجتماع أو القرارات والتى تم إتخاذها، وبعض التخمينات رجحت أنه ربما أن يكون الإجتماع مرتبط بتطبيق المرحلة الثانية من خطة الدعم، ومن ناحية أخرى اعتبرت بعض وسائل الإعلام سبب الإجتماع هو بحث الوضع الاقتصادى للبلاد نظراً للعقوبات والضغوط الغربية على إيران مع الأخذ فى الإعتبار العجر فى الميزانية الذى بلغ 35 مليار تومان، وبعض المواقع رجحت أن الإجتماع يتعلق باقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية.