أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الخميس إفراج الكونجرس عن 40 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين فى إطار مساعدة بقيمة 192 مليون دولار جمدت بعد تقديم طلب ضم دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "عملنا مع الكونجرس منذ فترة لأننا نعتقد أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة بقاء هذا المال مجمداً"، مضيفة أن الدبلوماسيين الأمريكيين "راضون" عن هذا القرار.
وتابعت "نعتقد أن الأموال تساعد فى الاستقرار والأمن والتنمية للشعب الفلسطينى.. هذا الأمر لمصلحتنا ومصلحتهم وأعتقد أنه يصب أيضا فى مصلحة إسرائيل".
ومن المفترض أن تخصص الأموال التى سيدفعها صندوق الدعم الاقتصادى لصالح تشجيع التنمية الاقتصادية، وتحسين الوضع الإنسانى للفلسطينيين.
وفى نوفمبر، رفع أعضاء فى الكونجرس الحظر عن حوالى 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين كانت قد جمدت بسبب معارضة انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، إلا أن أعضاء فى الكونجرس قرروا الإبقاء على تجميد لمساعدة اقتصادية بقيمة 192 مليون دولار مخصصة لدعم مشاريع منظمات غير حكومية تتعلق بالبنى التحتية فى قطاع غزة والضفة الغربية.