أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم، الثلاثاء، أن إيران لا تملك صواريخ بعيدة المدى، فى أول رد فعل روسى على اختبار إيران، الاثنين، ثلاثة صواريخ فى اليوم الأخير من مناورات بحرية، أجرتها فى مضيق هرمز الاستراتيجى بالنسبة لحركة تصدير النفط.
وقال فاديم كوفال لوكالة انترفاكس، إن "إيران لا تملك التكنولوجيا الضرورية لإنتاج صواريخ عابرة للقارات متوسطة أو بعيدة المدى" مضيفا "أنها لن تحصل على مثل هذه الصواريخ فى وقت قريب".
وأعلنت إيران أنها أجرت تجربة ناجحة الاثنين لثلاثة صواريخ قرب مضيق هرمز الذى يعبر منه حوالى 40% من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا، فى وقت تستعد القوى الغربية لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران على خلفية برنامجها النووى المثير للجدل.
ويصل مدى اثنين من الصواريخ الثلاثة إلى 200 كلم، ما يصنفهما عموما فى فئة الصواريخ القريبة المدى، ولو أن أحدهما قدم على أنه "بعيد المدى" فى وسائل الإعلام الإيرانية وتصريحات متحدث باسم البحرية.
أما الصاروخ الثالث وهو صاروخ مضاد للسفن من نوع نصر، فمداه 35 كلم.
وتقيم روسيا علاقات وثيقة نسبياً مع إيران، وقد بنت أول مفاعل نووى إيرانى فى مدينة بوشهر (جنوب)، كما جهزت المفاعل بالوقود النووى.
وأعربت موسكو على غرار الغرب عن مخاوفها بشأن طبيعة البرنامج النووى الإيرانى بدون أن تصل إلى حد اتهام طهران علناً بالسعى لامتلاك السلاح النووى، وهى تدعو إلى تسوية سياسية للخلاف.