روسية تخترق مصنع صواريخ و تحصل على صور داخل مصنع صواريخ روسي
هذه الصور المدهشة تم التقاطها من قبل امرأة روسية تسللت داخل أحد أكبر مصانع الصواريخ المعتمدة على الوقود السائل.
ونجحت لانا ساتور في التسلل لأحد أكبر مصانع الواريخ خارج العاصمة
موسكو، دون أن يعترض طريقها رجل أمن واحد، أو أي موظف آخر على الإطلاق، إلا
أن المرأة بعد نشرها لهذه الصور قد تقع في مشاكل قانونية خطيرة مع الحكومة
الروسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة للروسية لانا ساتور وهي تجلس على ماكينة في مصنع انيرغوماش الهائل للصواريخ خارج العاصمة موسكو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا تستطيع أن تراني: السيدة ساتور تنظر بكل جرأة ووقاحة إلى إحدى كاميرات المراقبة الموجودة داخل المصنع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحقيقة أكثر غرابة مما يشطح به الخيال العلمي، فهذه الصورة الحقيقية من داخل المصنع تبدو وكأنك تشاهد فيلم The Death War [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خارج نطاق الخدمة؟ يبدو ذلك وكأنها بعض أنابيب تم استهلاكها، أسفل صاروخي فضاء عملاقين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]النور مضاء
ولكن لا أحد بالداخل، توضح هذه الصورة الميكنة الثقيلة لبناء صواريخ الوقود
السائل التي يمتطيها رواد الفضاء في رحلاتهم الكونية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صناعة ثقيلة: هذه الأنابيب والصمامات الثقيلة تبدو وكأنها تلعب دورا هاما في المصنع، غير أنها متروكة دون اي حراسة. وتمكن المدونة الشابة مع أصدقائها في القفز بكل بساطة فوق السور المحيط
بالمجمع ، وصعدوا السلالم الخارجية، ووجدوا طريقهم داخل قلب المصنع عبر
سلسلة من الممرات والأنفاق والأنابيب.
ولكن المصنع الذي بدا قديما ومسنا ليس مهجورا، إذ يستخدم لصناعة
الصواريخ التي يعتمد عليها كل من Soyuz,، و the Zenit 3SL، و the Angara،
وBaikal.
وينتج المصنع محركات صواريخ عملاقة من طراز RD-180 وهو يشغل المرحلة
الأولى من Atlas V، الصاروخ الأمريكي، حيث ترتبط الولايات المتحدة بعلاقات
قوية مع صناعة الأسلحة الروسية التي تمتلك إحدى أكبر ترسانات الصواريخ
البالستية في العالم.
ومن جهتها، قام مسؤولون حكوميون بإرسال رسائل شديدة اللهجة إلى المرأة
المغامرة محذرة إياها من مغبة استمرارها في نشر صور المصنع عبر شبكة
الانترنت، إلا أن ذلك لم يردع ساتور واستمرت في نشر الصور.