فرار الآلاف من جنوب السودان بسبب المعارك بين "اللونوير" و"المورلى
أفادت الأنباء بأن الأوضاع مازالت متوترة فى منطقة "بيبور" بولاية "جونجلى" بجنوب السودان، بينما فر الآلاف من المنطقة خشية زحف المقاتلين الذين ينتمون إلى "اللونوير" ويلاحقون أفراد قبيلة "المورلى" مع استمرار الصراع على الماشية ومناطق الرعى.
وذكرت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة ليز جراند أن الآلاف من مقاتلى قبيلة "اللونوير" لا يزالون فى محيط البلدة، مما يشكل خطراً على أفراد قبيلة "المورلى" الذين فروا من القتال المندلع منذ أسبوع، وأضافت أن مقاتلى "اللونوير" يتحركون جنوبا فى جماعات ويضرمون النيران فى المناطق التى يمرون بها.
وبينما أكد وزير إعلام جنوب السودان برنابا بنيامين السيطرة على الأمور فى المدينة، وأن الحكومة اتخذت خطوات جادة لحماية المواطنين فى ولاية "جونجلى"، نقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن جوشوا كونى المسئول بمنطقة "بيبور" القول إنه "لم يتبق أى شىء، لقد انتهى كل شىء واشتعلت النيران فى مدينة بيبور بالكامل". وأضاف كونى "أن المدينة تحترق والكثيرون قتلوا، وغالبيتهم أطفال ونساء".