لفظ شاب ومسن أنفاسهما الأخيرة بمستشفى وهران الجامعة الواقعة غرب الجزائر إثر إقدامهما على الانتحار حرقاً بعد صدور أحكام قضائية نهائية بطردهما من مسكنهما.
وذكرت صحيفة ( الشروق ) الجزائرية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، أن شابا فى الأربعينيات من العمر لقى مصرعه أمس داخل مستشفى "الفاتح نوفمبر" بمدينة إيسطو بولاية وهران متأثراً بحروق فى جميع أنحاء جسده إثر محاولته الانتحار حرقاً أمام مقر مجلس القضاء بوسط المدينة قبل أيام إثر طرده باستعمال القوة من مسكنه بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضده.
وأضافت الصحيفة، أن مسناً يبلغ 65 عاما لقى مصرعه هو الآخر متأثراً بحروق فى أعقاب إضرامه النار بجسده بمنطقة "قديل" احتجاجاً على طرده أيضا من مقر مسكنه من المالك بعد تأخره فى دفع الإيجار لعدة أشهر.
جدير بالذكر أن الجزائر كانت قد شهدت منذ النصف الثانى من شهر يناير الماضى وحتى الآن انتحار أكثر من 13 مواطنا حرقا فى عدة ولايات على خلفية المشاكل التى يعيشونها، خصوصا السكن والبطالة والفقر، وذلك على غرار ما أقبل عليه الشاب التونسى محمد البوعزيزى الذى تسبب فى تفجير انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن على.