الإفراج عن الأسيرة خديجة أبوعياش صور الاسيرة خديجة أبوعياش اول لقاء مع الأسيرة خديجة أبوعياش
الإفراج عن الأسيرة خديجة أبوعياش صور الاسيرة خديجة أبوعياش اول لقاء مع الأسيرة خديجة أبوعياش
الإفراج عن الأسيرة خديجة أبوعياش صور الاسيرة خديجة أبوعياش اول لقاء مع الأسيرة خديجة أبوعياش
الإفراج عن الأسيرة خديجة أبوعياش صور الاسيرة خديجة أبوعياش اول لقاء مع الأسيرة خديجة أبوعياش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، بعد عصر اليوم، عن الأسيرة خديجة كامل طه أبوعياش من قرية عيلوط داخل أراضى 48، بعد انتهاء فترة محكوميتها، تاركة وراءها أربع أسيرات فى سجن (هشارون).
وكانت أبوعياش اعتقلت فى 22 يناير 2009 على خلفية ضربها مستوطنا على رأسه بواسطة مطرقة فى مدينة بئر السبع، انتقاما لشهداء العدوان على قطاع غزة فى حرب الفرقان، حيث فرض عليها الاحتلال حكما بالسجن لمدة 3 سنوات انتهت اليوم.
وقالت الأسيرة المفرج عنها - لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله عبر الهاتف – "إن فرحتى بالخروج من السجن اليوم جاءت منقوصة، لأننى تركت خلفى أربع أسيرات أخريات وضعهن فى غاية الصعوبة".
وأضافت أبوعياش، "إننا شعرنا بالفرحة الكبيرة عندما سمعنا أن صفقة التبادل تشمل جميع الأسيرات فى سجون الاحتلال، إلا أننا أصبن بالإحباط عندما شملت المرحلة الأولى 27 أسيرة، فيما تبقت 9 أخريات، وزاد من يأسنا عندما شملت الدفعة الثانية 6 أسيرات وظلت 5 فقط فى السجون الإسرائيلية".
وتابعت "عندما تمت المرحلة الثانية ولم تشمل اسمى، رغم أن مدة محكوميتى كانت قد أوشكت على الانتهاء، شعرنا بالتشاؤم، خاصة أسيرات الداخل اللاتى تعتبرهن إسرائيل شأنا داخليا".
وحذرت من أن هناك إجراءات تصعيدية تمارسها إدارة السجن بحق الأسيرات المتبقيات بعد إتمام صفقة التبادل، خاصة بعد إضرابهن عن الطعام لعدم شمولهن فى المرحلتين الأولى والثانية.
وأعربت أبوعياش عن تخوفها من قيام إدارة السجون الإسرائيلية بنقل الأسيرات المتبقيات مع الجنائيات الإسرائيليات، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهن، مطالبة الجانب المصرى ببذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحهن.
خديجة أبوعياش (45 عاما) متزوجة، وتوفى والدها خلال اعتقالها، ورفضت سلطات الاحتلال السماح لها بإجراء مكالمة هاتفيه بذويها يوم وفاة والدها.