أكد وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند، أن إيران تعمل "بكل ما أوتيت من قوة" من أجل حيازة سلاح نووى، مشيراً إلى أن الثمن الباهظ الذى سيكلف اقتصادها من أجل ذلك يمكن وحده أن يردعها عن متابعة برنامجها المثير للخلاف.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى عن هاموند قوله فى كلمة ألقاها بمركز بحوث فى الولايات المتحدة "افترض أن الإيرانيين يعملون بكل ما أوتوا من قوة"، مشيرا فى ذلك إلى الجهود الإيرانية على الصعيد النووى والسير بأقصى سرعة يستطيعونها".
وأضاف وزير الدفاع البريطانى، "أعتقد أيضاً أن إيران تخوض سباقاً لن تخرج منه إلا إذا أصبح الثمن الذى يتعين عليها دفعه لبلوغ الهدف الذى حددته باهظاً جداً".
وأكد الوزير، أن بلاده لا تؤيد شن هجوم وقائى على المنشآت النووية الإيرانية وأنه يأمل فى المقابل فرض عقوبات على صادراتها النفطية ومصرفها المركزى واقتصادها، مضيفا: "هذا ما نقوم به من خلال تكثيف الضغوط على العائدات النفطية والمصرف المركزى والاقتصاد عموما".
وأضاف، أن بريطانيا والولايات المتحدة ستتأكدان من أن ردا محتملا على استفزاز من جانب إيران، سيكون "مدروساً جداً وأنه لن يحصل تصعيد عرضي"، مشددا بالقول "لن نؤيد هجوما وقائيا، كنا واضحين جدا بشأن ضرورة الاستمرار فى ممارسة الضغوط".
تأتى تصريحات هاموند الذى التقى نظيره الأمريكى ليون بانيتا، غداة الإعلان عن اتفاق مبدئى فى إطار الاتحاد الأوروبى لحظر استيراد النفط الإيرانى إذا لم تتعهد إيران بالتعاون مع المجموعة الدولية حول برنامجها النووى.