قال مسؤول امريكي رفيع يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران تعتزم الوصول الى مشارف القدرة على صناعة سلاح نووي حتى يمكنها صنعه اذا ارادت ذلك.
واضاف روبرت اينهورن كبير مستشاري وزارة الخارجية الامريكية لشؤون منع الانتشار النووي والحد من التسلح انه لا يعتقد ان ايران ستحاول قريبا "التحرر من القيود" النووية والتخلي عن التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي والتحرك باقصى سرعة صوب صنع اسلحة نووية.
وقال ردا على سؤال في معهد بحثي بواشنطن "نعتقد ان ايران تتحرك الي مشارف القدرة على صنع اسلحة نووية" موضحا انه يتحدث عن نوايا ايران وليس قدراتها الحالية.
وقال في جمعية الحد من التسلح وهي مركز معني بالبحوث في هذا المجال ان القوى الكبرى قررت بعد الاجتماع مع مسؤولين ايرانيين في اسطنبول هذا العام انها تحتاج الى استئناف الضغط على ايران للتخلي عن طموحاتها النووية المشتبه بها.
واضاف ان الولايات المتحدة لا تسعى الان لعقوبات امنية جديدة من الامم المتحدة ولكنه قال ان العقوبات القائمة يمكن تنفيذها بمزيد من الصرامة كما يمكن اتخاذ خطوات جديدة على المستوى الثنائي او بين الدول التي تتفق في موافقها.
ولم يذكر تفصيلات بشأن العقوبات الجديدة المحتملة مكتفيا بقوله انه يجري بحث عدد من البدائل.
وقال المسؤول ان الامر الرئيسي المحدد لما اذا كانت ايران ستسعى " للتحرر من القيود" النووية هو قرار سياسي بعمل ذلك.
واشار الى انه في ضوء عدم الكفاءة النسبية لتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم الايرانية حاليا لن يكون لاتخاذ مثل هذا القرار معنى.
وقال "هذا يوفر بعض الثقة في انهم لن يتحرروا من القيود قريبا لانه لا معنى بالنسبة اليهم ان يتحرروا من القيود والاتهم بهذه الدرجة من عدم الكفاءة