أكد معارضون سوريون اليوم أن الشعب السورى حسم خياراته منذ اللحظة الأولى، وأن الخيار الوحيد هو إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرين إلى أن ذلك هو خيار الشعب السورى الذى دفع ثمنه غاليا 10 آلاف شهيد وأكثر من 50 ألف معتقل.
وقال المعارضون - خلال ندوة أقامتها جريدة "المدينة" السعودية وحضرها ممثلون عن قوى المعارضة السورية - "إنه لا بديل أمام النظام سوى الرحيل أو الاستمرار فى القتل، مؤكدا أن الشعب السورى ماض فى طريق النضال والانتصار وأن النظام ماض فى طريق السقوط".
وحول موقفهم من الجامعة العربية، قال المعارضون "إن الجامعة فى حالة تخوف من مسارات الوضع فى سوريا، كما تحاول أن تعطى لنفسها مهلة حتى يتم إحالة الملف السورى إلى مجلس الأمن وهناك يتم الحسم، كما أن موقفها يعود إلى مواقف بعض الدول العربية التى تحفظت على المبادرة وتحفظت على العقوبات ومازالت تدعم نظام بشار".
وأكدوا أن المبادرة العربية ليست متواطئة وتحاول أن تفعل شيئا على الأرض بغض النظر عن تصريحات المراقبين وبعض مسئولى الجامعة، خاصة أن مراقبى الجامعة سجلوا الكثير من مذابح بشار وذهبوا إلى سجن "حمص" المركزى وقامت بعثة المراقبة بعدة تحركات فى سوريا من أجل تجهيز الملف إلى مجلس الأمن حتى ترفع الجامعة عن نفسها المسئولية وتتبرأ أمام الرأى العام العربى من التدويل الذى تسبب فيه النظام.