تفاصيل مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى اليوم الاثنين، مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بتكلفة تزيد على 12 مليار درهم.

وأكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبى، أن المشروع الواعد سيبدأ فى الإعداد لتنفيذه فى الربع الثانى من العام الجارى، ويغطى مساحة من أرض سيح الدحل على طريق دبى - العين وتصل إلى ثمانية وأربعين كيلومترا مربعا.

وأشار فى كلمته التى ألقاها بالنيابة عنه المهندس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبى، إلى أن المشروع يعد ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق التنمية المستدامة فى الدولة .

وأضاف: "تكمن أهمية المشروع كونه الأول من نوعه فى المنطقة من جهة، ومن جهة ثانية القدرة الإنتاجية، حيث إنه باكورة مشاريع واعدة لاستخدام الطاقات المتجددة فى توليد الطاقة الكهربائية فى إمارة دبى.

وأوضح أن توليد الطاقة الكهربائية من أشعة الشمس المتوفرة فى بلادنا على مدار العام يحتاج إلى أحدث التقنيات المتوفرة فى الأسواق العالمية، الأمر الذى سيلعب دورا مهما فى دعم خطط التنمية المستدامة والمحافظة على مواردنا الطبيعية وحماية البيئة من التلوث .



وذكر أن إستراتيجية دبى المتكاملة للطاقة 2030 والمنبثقة من إستراتيجية حكومة دبى قد وضعت أمن إمدادات الطاقة واستدامة مصادرها ضمن أهدافها الأساسية، لتحقيق التنمية المستدامة ومواءمة احتياجات الجيل الحالى والأجيال اللاحقة .

ومع حلول العام 2030، من المقرر أن تصل نسبة استخدام الطاقة المتجددة فى قطاع توليد الكهرباء إلى 5% "خمسة بالمائة" بالإضافة إلى 12% للطاقة النووية و12% للفحم النظيف والنسبة الباقية فى استخدام الغاز .وسيتم توليد الطاقة بتقنية الألواح الكهروضوئية بطاقة إنتاجية تصل إلى عشرة ميجاواط بحلول العام 2013 .

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس مشروع «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» الأول من نوعه في المنطقة وبتكلفة تزيد على 12 مليار درهم، على أن يبدأ الإعداد لتنفيذه في الربع الثاني من العام الحالي في سيح الدحل على طريق دبي ـــ العين.

وأعرب سموه عن ارتياحه لترجمة الحلم إلى واقع ستقطف ثماره أجيالنا الحاضرة والواعدة إن شاء الله. وتمنى للقائمين على المشروع دوام النجاح في خلق أفكار ورؤى مبدعة ومميزة كي تظل دولتنا في القمة وعلى رأس الهرم ونصنع مستقبلاً آمناً ومزدهراً لأجيال شعبنا المتلاحقة.

وأوضح سموه في تدوين على صفحته في «تويتر»: لدينا استراتيجية طويلة المدى حتى العام 2030 لتنويع مصادر الطاقة، نحرص من خلالها على استدامة التنمية في بلادنا، مضيفاً سموه: «حرصنا أن يتضمن المجمع مركزاً لأبحاث الطاقة وأكاديمية للطاقة المتجددة نخرج منها كوادر وطنية محترفة في هذا المجال».

واستقبل سموه في قصر زعبيل ظهر أمس الملكة بياتريكس ملكة هولندا. مؤكداً أهمية هذه الزيارة الملكية التي تمهد لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.