الانتحارية ساجدة الريشاوي أمام القضاء الأردني اليوم

عمان: محمد الدعمة وليندا المعايعة
تمثل أمام هيئة محكمة أمن الدولة الأردنية
في عمان اليوم الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي، 35 عاما، التي شاركت في
التفجيرات التي وقعت في 3 فنادق بعمان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفشلت في
تفجير حزامها الناسف، وأدى الحادث الى مقتل العشرات بينهم عائلات بأكمها كانوا
يحضرون حفل زفاف.
وستكون جلسة المحاكمة اليوم أول ظهور علني لـ"راشدة" أمام وسائل الإعلام
المحلية، حيث ستحاكم على تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد
مفرقعة أفضت الى موت انسان وهدم بناء بصورة جزئية بداخله أشخاص وحيازة مواد مفرقعة
بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع.
وسيحاكم غيابيا في هذه القضية لفرارهم من وجه العدالة 7 متهمين، أبرزهم زعيم
تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» المتشدد الأردني احمد فضيل نزال الخلايلة
(ابو مصعب لزرقاوي) وباقي أعضاء مجموعته الإرهابية وهم: العراقي عثمان اسماعيل فهد
الدليمي، والعراقية هيام خالد علي حسن، والأردني مازن محمد فريد جميل شحادة،
والعراقي وليد خالد علي حسن من مواليد الأنبار 1978، والعراقي نهاد فـواز الريشاوي
(زوج ساجدة)، والعراقي كريم جاسم محمد الفهداوي.
وكانت مجموعة تابعة للزرقاوي قد نفذت هجوما ارهابيا بأحزمة ناسفة نفذها 3
عراقيين، بينهم زوج المتهمة الريشاوي على فنادق «راديسون ساس»، «حياة عمان» و«فندق
الدايز» أسفرت عن مقتل 60 شخصا وإصابة ما يقرب 100 شخص من فئات عمرية مختلفة
وجنسيات عربية وأردنية وأجنبية. وساجدة الريشاوي التي تحولت من بائعة خضر في سوق
البلدة في منطقة الخالدية (التي تبعد عن بغداد 65 كم) الى ارهابية في عمان، كانت
تخرج بعد صلاة الفجر لشراء الخضر من بعض الفلاحين لتذهب الى السوق لتبيعها واختارها
تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» لتكون من منفذي العمليات الارهابية في
الاردن بعد ان علم من شقيقها ياسر رغبتها في تنفيذ عملية انتحارية. من جانب آخر
وجهت النيابة العامة لمحكمة امن الدولة الأردنية ثلاث تهم إلى تسعة متهمين
لاشتراكهم في التخطيط لمساعدة أحد المدانين بالإعدام وهو عزمي الجيوسي، على الفرار
من مركز إصلاح وتأهيل سواقة عن طريق شن هجوم مسلح. ومن بين المتهمين اثنان فاران من
وجه العدالة بقيادة الجيوسي نفسه الذي ادين في «قضية كتائب التوحيد» التابعة لتنظيم
«القاعدة».
والمتهمون هم عزمي الجيوسي، وجميل محمد كتكت، وسليمان عبد الله سليمان، ومحمد
وفيق نجيب درباس، ويوسف محمد سعيد الصقر، وأحمد فايز الدبك، وعبد الفتاح محمد كتكت
(فار من وجه العدالة)، وسليمان غياض سليمان الانجادي (فار من وجه العدالة)، ومحمد
حرب حامد أبو درويش. وأسندت الى المتهمين تهم حيازة سلاح اتوماتيكي (رشاش
كلاشنيكوف) بدون ترخيص والشروع بالفرار من مكان التوقيف لشخص موقوف بجناية عقوبتها
الإعدام والتدخل بالشروع في إتاحة الفرار لشخص موقوف بجناية عقوبتها الإعدام
وتسهيله له. وبينت لائحة الاتهام أن المتهم الأول عزمي الجيوسي وخلال عام 2005 كان
موقوفا على ذمة قضية جنائية عقوبتها الإعدام لدى مركز إصلاح وتأهيل سواقة، وفي ذات
العام كان المتهم الثاني جميل محمد محكوما ويقضي مدة محكوميته في ذات المركز.
وبتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 التقى المتهمان الأول والثاني داخل مركز
الإصلاح ودار حديث بينهما حول مساعدة المتهم الثاني جميل للمتهم الأول عزمي بالفرار
من مكان التوقيف بعد أن يتم الإفراج عن المتهم (جميل) كونه كان سينهي مدة محكوميته.
ووافق جميل على أن يقوم بمساعدة عزمي وآخرين بالفرار من مركز الإصلاح وتأمين
الطريق الآمن لهم إلى خارج البلاد أيضا (سورية) واتفقا على إدامة الاتصال بينهما
بعد الإفراج عن المتهم (جميل

يعطيكي العافيه

الله يعافيك يسلموو

الله يسلمك اختي

الله يعطيك العافيه على نقل الخبر

» محام أردني يقدم شكوى أمام القضاء ضد نتنياهو وباراك
» صور الوقفة الاحتجاجية للشهيد سيد بلال أمام دار القضاء العالي ومسيرة أمن الدولة بالاسكندرية الجمعة 6-1-2012
» جدول مباريات دوري المحترفين الأردني اليوم الجمعة 3-2- 2012 موعد وتوقيت مباريات دوري المحترفين الأردني اليوم الجمعة 3-2-2012
» نص مرافعة الديب فى مرافعته أمام المحكمة اليوم الثلاثاء 17-1-2012
» صور وفيديو مظاهرات المعلمين أمام وزارة التعليم اليوم تفاصيل مظاهرات المعلمين أمام وزارة التعليم