آثرت الجامعة العربية وأمينها العام دكتور نبيل العربى ألتزام الصمت حيال خطاب الرئيس السورى بشار الأسد والذى ألقاه أمس وكال فيه الاتهامات للكيان العربى، وذلك كما تحدثت مصادر دبلوماسية لـ"اليوم السابع" حفاظا على عمل بعثة المراقبين العرب فى الأراضى السورية.
وأكد المصدر أن الجامعة العربية كانت قادرة على الرد الفورى على اتهامات الأسد لها إلا أن الأمر احتاج إلى مزيد من الحكمة حتى لا تكون هناك صدامات مع النظام السورى قد يتم اتخاذها ذريعة لتوقف عمل البعثة أو عرقلتها، مشيرا إلى أن تأجيل المواجهة مع النظام السورى محاولة لاحتواء الأمر حتى لا تنفجر الأزمة وتخرج من البيت العربى.
وأوضح المصدر، أن حياة أفراد البعثة هامة للغاية بالنسبة للجامعة العربية وتسعى لحمايتهم من أى أذى وهو ما ظهر واضحا من تحذير الذى وجهه الأمين العام للنظام السورى خلال رده على الهجوم الذى تعرضت له، وأسفر عن إصابة اثنين من الوفد الكويتى، والذى حمّل من خلاله نظام الأسد المسئولية كاملة لحماية البعثة العربية.