نفى رؤساء أحزاب الكتلة المصرية صحة ما نشرته إحدى الصحف الخاصة، من أن هناك اتجاها لعقد تحالف برلمانى بين عدد من الأحزاب من بينها الكتلة المصرية، من أجل اختيار رئيس مجلس الشعب والوكيلين.
وأكد بيان صادر عن أحزاب "الكتلة"، اليوم الخميس، ترحيبهم بعقد أى تحالفات أو تفاهمات مع أى من القوى الساعية لضمان تشكيل لجنة توافقية، لوضع دستور يستند بالأساس إلى إقامة دولة مدنية تحمى حقوق مواطنيها على قدم المساواة ويستهدف تحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
وأشارت أحزاب الكتلة المصرية إلى أنهم يعملون على تحويلها من مجرد تحالف انتخابى إلى تحالف برلمانى وسياسى يستهدف توسيع نطاقه ليضم كل القوى الساعية لإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، ساعية لتحقيق طموحات الشعب المصرى فى الحرية وحق الاعتقاد والديمقراطية والعدل الاجتماعى والمساواة فى الحقوق الواجبات بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الوضع الاجتماعى.
وكان رئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار عقدوا اجتماعا أمس الأربعاء، لمناقشة ما نشرته إحدى الصحف عن قيام تحالف بين الكتلة المصرية وحزب الإصلاح والتنمية وحزب الوفد وحزب النور السلفى للتوافق على شخصية رئيس البرلمان القادم.
ويذكر أن نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، وعضو اللجنة التنسيقة، فى تحالف الكتلة المصرية، أوضح لـ"اليوم السابع" أن الكتلة وكافة القوى المدنية مستعدة للتنسيق مع حزب النور السلفى داخل البرلمان، فى حال اتفاقهم على شخصية معتدلة فى منصب رئيس البرلمان المقبل.