أرسل أهالى 17 صياداً مصرياً بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس استغاثة للمشير محمد حسين طنطاوى ووزير الخارجية، من خلال اليوم السابع مساء اليوم الجمعة لإنقاذ الصيادين الـ 17 من موت محقق بسبب أنباء تؤكد تعرض سجن طرابلس لحريق هائل.
أكد أحمد عبده نصار، رئيس جمعية رعاية الصيادين ببرج مغيزل، أن هناك 17 صياداً مصرياً مهددين بالموت بعد تعرض سجن طرابلس لحريق هائل اليوم، وأن أحمد إبراهيم أحد العاملين فى طرابلس من أهل القرية اتصل به هاتفياً، مؤكداً له تعرض سجن طرابلس للحريق وأن الصيادين بداخله معرضين للموت فى أى لحظة ولابد من مناشدة المسئولين
وبمجرد سماع أهالى الصيادين الخبر انتابت بعض أمهات الصيادين نوبات إغماء واتصل عدد من أهالى الصيادين بالخارجية المصرية، للتدخل من خلال القنصلية المصرية بطرابلس لسرعة إخراج الصيادين من السجن قبل تعرضهم للحرق، واتصل عدد من الصيادين بمراسل اليوم السابع لإيصال صوتهم للمشير والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، والسفير هشام شيحه القنصل العام للسفارة المصرية بليبيا لإنقاذ الصيادين.
جدير بالذكر أن الصيادين كانوا على متن مركب الصيد (الحسن والحسين)، وتم إلقاء القبض عليهم منذ شهر بتهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية، وتم إيداعهم بالسجن وبرغم عرضهم على المحكمة الليبية بطرابلس التى قضت ببراءتهم من التهمة المنسوبة إليهم، إلا أنهم مالوا بالسجن بطرابلس.