الحرب الطائفية بين الحوثيون والسلفيون
الحرب الطائفية بين الحوثيون والسلفيون
الحرب الطائفية بين الحوثيون والسلفيون
قال وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبوبكر القربى إن قضية الخلاف والمواجهات بمنطقة "دماج" جنوب اليمن لا علاقة لها بالأزمة السياسية اليمنية وهى خلافات مذهبية، محذرا من حرب طائفية وقودها الحوثيون والسلفيون.
وأعرب القربى فى تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم عن أسفه لظهور القضايا المذهبية فى هذا الوقت، مضيفا أنها تمثل خطرا على السلام والسلم الاجتماعى فى اليمن. وأكد أن الحكومة اليمنية تدخلت لتؤمن الحماية اللازمة للمدنيين، مشيرا إلى أن تدخلها وبكل الوسائل يهدف إلى منع اشتعال حرب واسعة فى منطقة المواجهات التى تحمل الصفة المذهبية.
ومن جهته قال المتحدث باسم تحالف القبائل فى كتاف مهيب الضالعى لـ"الوطن" إن استقرارا نسبيا حدث فى جبهة "كتاف"، وأوضح أن قواته نجحت فى التصدى لهجوم استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة من قبل "كتائب الحسين" التى تقود ما يسمى "غزوة استئصال الوهابية".
وكشف الضالعى أن التحالف القبلى يقوى كل يوم بعد مشاركة عناصر جديدة فيه لمواجهة محاولات الحوثيين إفراغ صعدة من مخالفيهم، مشيرا إلى انضمام رئيس مجلس التحالف القبلى فى "صعدة" الشيخ يحيى مقيت إلى القوات فى "كتاف"، إضافة إلى قوات وصلت من "أبين" و"الضالع" ووصول قوات من "عدن" يقودها الشيخ أحمد عثمان العدنى أمام وخطيب الجامع الكبير فى الوريقة، وقوات مع الشيخ محمد الحكمى من الحديدة.
وأعربت مصادر يمنية عن قلقها من توسيع الهجوم الحوثى ليشمل مناطق جديدة مما ينذر بتوسيع دائرة المعارك وتكاتف القبائل مما ينذر بحرب أهلية.