عدد المنشقين في الجيش السوري
تحدثت محطة 'lbc' في منطقة وادي خالد مع أحد ضباط الجيش السوري المنشقين الذي يتّخذ من 'أحمد العربي' إسماً حركيًا له، وقد أوضح العربي الذي قال إنه يعبر الحدود اللبنانية السورية بشكل يومي بأنه نقيب سابق انشق عن الجيش السوري في ٣-٥-٢٠١١ بعدما طُلب منه اطلاق النار على المتظاهرين، وأشار الى انه كان أكثر من مرة قائداً لأكثر من ٥٠٠ مقاتل، متكتّماً عن أماكن وجودهم أو تحركهم من وإلى الداخل السوري.
وعن كيفية تحرك الجنود المنشقين وتنقلاتهم، قال العربي إن لديهم 'أساليب خاصة للتحرك، والتنقلات تتم بشكل تكتيكي'. وإذ أقر بأنّه يتعرّض 'لضغوط من الدولة اللبنانية'، أعلن العربي انه يعمل على نقل الجرحى المصابين في مواجهات مع قوى النظام السوري الى مستشفيات شمالي لبنان. كما أكد العربي انه ناشط على جهاز الانترنت في تواصل دائم مع 'تنسيقيات الثورة السورية' في الداخل وفي الخارج لمواكبة الاحتجاجات والتظاهرات بوجه النظام وتعبئة المنشقين.
وقال العربي إن لديه مصادر في سجلات الجيش تقول له إن عدد المنشقين وصل الى ٨٥ ألفاً، لافتاً الى ان المنظَّمين مثله تحت السلاح وبقيادة العقيد رياض الأسعد أصبحوا ١٧ ألفاً وعددهم يتزايد في الداخل دون حاجة للجوء لا إلى لبنان ولا الأردن ولا تركيا. هذا ونفى العربي ما يقال عن مخيم تدريب او تهريب للسلاح من لبنان.