في ظروف غامضة، لقي أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت مصرعه مساء الخميس، اثر تلقيه عدة طلقات نارية ، أثناء اجتماع عقده في قصره بمنطقة المسيرة ، وفيما لم يذكر الديوان الاميري سبب الوفاة، زعمت مواقع الكترونية وصحف كويتية انه قضى على يد أحد أفراد أسرته بسبب خلاف عائلي .
ونعى الديوان الأميري الكويتي مساء الخميس الشيخ باسل سالم صباح السالم الصباح ، حفيد حاكم الكويت الثاني عشر الشيخ صباح السالم الصباح ، عن عمر يناهز 52 عاما ، اثر تلقيه طلقات نارية، أدت إلى مقتله في التو والحال ، وسيوارى جثمانه الثرى الساعة التاسعة من صباح غد السبت.
وأشارت مواقع على شبكة الانترنت وصحف كويتية إلى أن القتيل لقي مصرعه على يد شقيق والدته (خاله) الشيخ فيصل عبدالله الجابر (32 عاما) ، بسبب خلاف على سيارات، فيما لم تصدر وزارة الداخلية بيانا تؤكد فيه ذلك.
وتقول المصادر الكويتية إن الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح يعمل نقيب بالجيش الكويتي وقام باطلاق النار على الشيخ باسل من مسدسه نوع "براونج" عدد 8 طلقات ، وذلك عندما كان يجلس في ديوانية المرحوم في قصر المسيلة، حيث كانا في اجتماع بحضور آخرين، وبعد وقت قليل طلب القاتل من المرحوم الشيخ باسل التحدث معه على انفراد في إحدى الغرف، وما هي الا لحظات حتى سمع الحضور صوت اطلاق نار، فتوجهوا الى الغرفة ليعثروا على الشيخ باسل مصاباً بطلقات نارية، فتم نقله على الفور الى المستشفى لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى هناك.
وأكدت المصادر ان المعاينة الأولية من قبل الطبيب الشرعي دلت على ان المرحوم اصيب بـ 8 طلقات نافذة من مسافة قريبة.
وأضافت المصادر ان اجهزة وزارة الداخلية تمكنت من ضبط القاتل داخل قصر المسيلة، وأن النيابة باشرت التحقيق مع شهود الواقعة .
وأشارت جريدة "نون نيوز" الكويتية على الانترنت إلى وجود استنفار امني كبير وتوافد عدد من الشيوخ الى المستشفى الذي نقل اليه الشيخ باسل صباح السالم.
والشيخ الراحل هو حفيد أمير الكويت الثاني عشر صباح السالم الصباح والنجل الأكبر للمرحوم الشيخ سالم صباح السالم الصباح والشيخة بدرية عبد الله الجابر الصباح، وكان والده الراحل وزيرا للشؤون الاجتماعية والداخلية والدفاع والخارجية كما عمل سفيرا في واشنطن ورئيسا للجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين، واستمر يتولى مسئوليتها وذلك حتى وفاتها لعام 2007 .