تصريح اسماء الاسد حول موقفها من زوجها بشار الاسد
تصريح اسماء الاسد حول موقفها من زوجها بشار الاسد
تصريح اسماء الاسد حول موقفها من زوجها بشار الاسد
تكلمت
أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، للمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة في
مارس/آذار الماضي، وذلك عبر رسالة، منمقة التعابير، بعثت بها إلى صحيفة
"التايمز" اللندنية، وأكدت فيها دعمها لزوجها وللحوار.
وفي رسالة إلكترونية أرسلت من قبل
مكتبها، يظهر أن أسماء الأسد تقدم الدعم الكامل لزوجها ولقواته الأمنية في
محاولتهم سحق المعارضة، ولكنها أيضا تدعي تشجيع الحوار ومواساة المكلومين.
ويشير البريد الإلكتروني المرسل من مكتب أسماء إلى أن: "الرئيس هو رئيس
سوريا، لا رئيس فصيل من السوريين، وتؤيده السيدة الأولى في هذا الدور".
ويكمل البريد: "لا يزال جدول أعمال السيدة الأولى المزدحم جداً يتركز على
دعم الجمعيات الخيرية المختلفة التي منذ القدم كانت تهتم بها، وكذلك يتركز
على التنمية الريفية، فضلا عن دعم الرئيس حسب الحاجة. وهذه الأيام تشارك
أيضاً في سد الفجوات وتشجيع الحوار. إنها تستمع وتواسي أسر ضحايا أعمال
العنف".
أرسلت أسماء الأسد هذه الرسالة بعدما كانت "التايمز" قد نشرت الأسبوع
الماضي مقالا تساءلت فيه ماذا يمكن لامرأة ذكية ومتعلمة ترعرعت في بريطانيا
الليبرالية ولها سجل طويل من الأعمال الجيدة، أن تفكر بعمليات الذبح
والتعذيب والسجن لآلاف المتظاهرين من قبل قوات الأمن التابعة لزوجها.
ويذكر أن السيدة الأسد هي ابنة أسرة سنية أصلها من مدينة حمص، المدينة التي
تشهد أكثر عمليات القمع وحشية، وتزامنت هذه الرسالة مع تصعيد خطير من قبل
النظام السوري لكسر المعارضة.
وتؤكد مصادر تعرف أسماء الأسد جيداً أن هذه الأخيرة قد قرأت المقال
المذكور، ويعتقد أن يكون بريدها الإلكتروني هذا أول تواصل لها مع وسائل
الإعلام الدولية منذ أحد عشر شهرا.
وقبل الانتفاضة كانت السيدة الأولى العربية الأكثر ظهوراً في الإعلام، حيث كانت تظهر على أغلفت المجلات الغربية.
ولقيت هذه الرسالة استقبالا غاضبا من قبل الخبراء السوريين ونشطاء
المعارضة، واتهم هؤلاء أسماء الأسد باتباع سلوك النعامة، وأنها تنم عن
"نفاق لا يحتمل".