رواية لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار , لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار

رواية لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار , لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار
رواية لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار , لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار
رواية لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار , لأني أشتاق إليك سناء أبوشرار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صدر عن دار الهلال المصرية رواية "لأني أشتاق إليك..." للكاتبة والروائية سناء ابو شرار وتقع الرواية على 189 صفحة من الحجم المتوسط.

تتحدث الرواية عن سجينين موجودتين في أحد سجون الأردن انتهت مدة عقوبتهما ولكنهما أختارتا البقاء والحياة في السجن لكون أحدهما لقيطة والأخرى إن خرجت من السجن قد يتم قتلها؛ تتحدث الرواية عن سيكولوجية السجين والمكان مع ربطها بوصف لجمال الأردن الطبيعي ولمدينة عمان ، إنها رواية مُهداه للسجينة الوحيدة والمنبوذة ، فسطور الرواية تعمقت بمشاعر السجينة وأفكارها وتتحول الذاكرة إلى بيت ووطن.

من أجواء الرواية:

" أنا السجينة القديمة، أعرفُ تماماً ملامح الحرية الحقيقية التي تعيش هناك في مكانٍ صامت ومُضيء من النفس ، أعرفُ تماماً ملامح ذلك الذي يتجول في حرية المكان ويحيا حرية النفس ، تبدو نظراتهُ كنظرات صقر يراقب فريستهُ ولكنه يُمهلها كل الوقت قبلَ الإنقضاض عليها ؛ يراقب بصمت الفضاء اللامحدود ويعرف تماماً بأنه يوجد له دائماً مكان فسيح تحت الشمس...ذلك الذي عرف أن حرية المكان لا تعني بالضرورة حرية الروح ، فانطلق من كل قيود الحياة وعبر جسور التقاليد وطقوس الحب والكراهية...ذلك الذي تسبر نظراته عمق الوجود ويبحث عن معنى لكل ما في هذا الكون من خلال الجمادات والأحياء بل وحتى الأموات، تنقله روحه لجميع الأماكن وتقرأ معه ملامح الوجوه وتهمس له بأن الحقيقة ليست بعيدة غامضة وليست بعيدة ولا صعبة بل هي تغلف كل ما بهذا الوجود ولكننا لا نريد أن نراها لأننا نريد أن نحيا الحقيقة التي تصنعها أفكارنا ومشاعرنا.