مقال لخدمة مخططات وأهداف غربية ,نص المقال الأمريكي الممنوع , مقال مجلة فورين بوليسي الأمريكية , نص المقال الممنوع في المصري اليوم مقال لخدمة مخططات وأهداف غربية ,نص المقال الأمريكي الممنوع , مقال مجلة فورين بوليسي الأمريكية , نص المقال الممنوع في المصري اليوم مقال لخدمة مخططات وأهداف غربية ,نص المقال الأمريكي الممنوع , مقال مجلة فورين بوليسي الأمريكية , نص المقال الممنوع في المصري اليوم مقال لخدمة مخططات وأهداف غربية ,نص المقال الأمريكي الممنوع , مقال مجلة فورين بوليسي الأمريكية , نص المقال الممنوع في المصري اليوم
روبرت سيربنبرج في فورين بولسي: الرقابة "الخرقاء" تفاقم مشاكل طنطاوي والمجلس العسكري
جريدة الإندبندنت
الحقائق لا تغيب، مهما تم التعتيم أو التشويش عليها، خصوصاً إذا امتلك صاحبها الحجة والدليل عليها، فيما أن كل المؤشرات تفيد بأن أزمة منع مقال لكاتب أمريكي، في المحلق الإنجليزي لجريدة المصري اليوم، لن تنتهي قريباً
مجلة فورين بوليسي الأمريكية، نشرت أمس، مقالا للكاتب روبرت سيربنبرج، صاحب المقال الممنوع في المصري اليوم، كشف فيه عن أن رئيس تحرير الملحق الإنجليزي للجريدة، هو من طلب منه كتابة مقالاً للنشر في العدد الصادر في الأول من ديسمبر الماضي، وذلك رداً على بيان المصري اليوم، الصادر الثلاثاء الماضي، الذي زعم أن الكاتب الأمريكي، حاول نشر المقال في الجريدة "لخدمة مخططات وأهداف غربية".
"مالا يريد الجيش أن يعرفه المصريون" هكذا عنون سيربنبرج مقاله، الذي أوضح فيه، أن المصري اليوم اتهمت مراسل الاندبندنت في القاهرة، بأنه على صله بوكالات الاستخبارات الغربية، لتغطيته للرقابة التي مارسها إدارة التحرير في الصحيفة، كما ادعت أيضا، والكلام لا يزال على لسانه " أننى، الأستاذ في كلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية في مونتيري في ولاية كاليفورنيا ، كنت أسعى لإثارة انقلاب عسكري في مصر".
سيربنبرج كشف، عن أن مقاله الممنوع، حذر المشير طنطاوي، من الاعتماد على نتائج استطلاعات الرأي المواتية للمجلس العسكري، على أنها تمثل دعماً له، خصوصاً أن تلك الاستطلاعات تشير لتباين الموقف من الجيش عن المجلس العسكري.
المقال موضع الأزمة، حمل عنوان "هل يقرأ طنطاوي نبض الجمهور بشكل صحيح؟، في حين أن الفقرات التي تسببت في منعه، أشارت إلى انقلاب المجلس على رئيسه (المشير)، لتفادى انقلاب الجيش على المجلس، بسبب حالة من الاستياء المتزايد بين العسكريين، على حسب رأي سيربنبرج.
في حين تساءل سيربنبرج في مقال فورين بوليسي، عما اذا كان رئيس تحرير المصري اليوم مجدي الجلاد، حظر مقاله بناء على أوامر مباشرة من المجلس العسكري، أو لأنه تحسب رد الفعل السلبي لطنطاوي تجاه الجريدة، لافتاً من جديد إلى علاقته الوثيقة مع الجيش وأجهزة الاستخبارات، بينما أشاد في الوقت نفسه برد الفعل الشجاع للملحق الانجليزي للجريدة، برفض صدور العدد التالي منه، إلى حين منحه حرية تحريرية من إدارة المصري اليوم.
الكاتب الأمريكي، قال بوضوح أيضاً، إنه "مهما حدث وراء الكواليس ، فإن الرقابة على الصحف تلقى بظلال حساسة ملحوظة حول المجلس العسكري، وقيادته، ودوره، وعلاقاته مع الجيش"، فيما نبه بضرورة أن يدك "الجنرال طنطاوي، أن تربعه على قمة المجلس العسكري والجيش والدولة باسرها محفوف بالمخاطر. على حد قوله"
بينما انتقد الكاتب الأمريكي، ما أسماه بـ" الرقابة الخرقاء، التي تفاقم مشاكل طنطاوي والمجلس العسكري"، لافتاً إلى أن أحد الدروس الهامة، من الربيع العربي، كشفت عن الاخبار تسافر بسرعة، فخلال ساعات انتشرت قصة مصادرة الملحق الإنجليزي، ليس في مصر، فقط، ولكن في العالم أيضاً".