قال نشطاء معارضون إن قوات الأمن السورية التى لم يردعها وجود مراقبين من الجامعة العربية قتلت 12 محتجا على الأقل، خلال تظاهر مئات الآلاف ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن خمسة من أفراد قوات الأمن لاقوا حتفهم أيضا فى إطلاق رصاص فى مدينة حمص.
ووقع الأسد (46 عاما) على خطة وضعتها الجامعة العربية لسحب قواته وأسلحته الثقيلة من بلدات ومدن سورية تشهد احتجاجات، وتحاول قواته سحقها منذ مارس، إلا أن وجود مراقبى الجامعة العربية فى المناطق الساخنة فى شتى أنحاء سوريا منذ يوم الاثنين أدى إلى تنشيط المحتجين فى الوقت الذى أثار فيه تشكك فى الدول الغربية.
ورشق المتظاهرون المصممون على إظهار حجم حركتهم للمراقبين قوات الأمن بالحجارة فى ضاحية دوما بريف دمشق وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع على الحشود التى كانت تردد هتافات.
وقتل أكثر من خمسة آلاف شخص منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى سوريا فى مارس آذار، وقد قتل كثيرون بالرصاص خلال احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة، لكن كثيرين آخرين قتلوا فى هجمات شنها منشقون وفى أعمال دفاع عن النفس.