[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استأثر الوضع السورى بكل ما يحتويه من صخب وضجيج الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد على حيز كبير من تعليقات الصحف الألمانية حيث ركزت على تزامن وجود بعثة المراقبين العرب إلى سوريا مع وقوع تفجيرات هزت العاصمة دمشق.
ونقل موقع دويتشة فيلللة الألمانى عن صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ ما نشرته تحت عنوان "دموى فى دمشق" أنه ومع بداية السنة الثانية للثورة العربية تتطور سوريا أكثر فأكثر إلى نقطة رئيسية فى التحولات، موضحة أن الأسد الذى هدد عرينه تخلى شركائه الموثوق بهم مثل روسيا والصين مازال يخطط للانقضاض على الانتفاضة.
أما صحيفة زود دويتشه تسايتاونج فترى أن اسم الأسد أصبح مرادفا لكبت الحرية وانتشار الفساد وانتهاج العنف كوسيلة للتعامل مع مطالبة شعبه بحقوقه.
كما أكدت زود دويتشه فى السياق ذاته أن الأسد الابن ورث عن أبيه نظاما يحمى نفسه تحت ولكنها ترى أن الابن يكشف الوجه القبيح لنظام السلطة العربية والتى تدعى العلمانية من جهة وتكبل شعوبها بقيود الاضطهاد من جهة أخرى.
كما استنكرت الصحيفة الألمانية ازدواجية معايير الأسد الذى يدعى الرغبة فى الإصلاح وفى الوقت ذاته يقمع شعبه مشددة على ضرورة أن يبدأ الأسد فى تلجيم زبانيته، مشيرة إلى وجود 16 من أجهزة الاستخبارات فى سوريا وجيش يطلق الرصاص على مواطنين منتفضين، وشرطة تعذب وتنغص أطفالا، مؤكدة أن الإصلاح والبناء لا يقوم على أنقاض كرامة الشعب وإنسانيته التى رمت بها رصاصات الأسد.