تحت عنوان، غطرسة الأسد تمنح القليل من الأمل للسوريين، قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الرئيس السورى بشار الأسد بدا خلال خطابه الأول منذ يونيه الماضى متغطرسا أكثر من أى وقت مضى.
وترى الصحيفة أن الأسد أراد أن يبعث برسالة إلى كل الشعب السورى والعالم العربى بأنه لا يزال مسيطرا بحزم وسيواصل القتال.
وتشير إلى أن خطاب الأسد استهدف بالأساس توبيخ الدول المجاورة وعلى رأسها قطر، التى قادت الجهود نحو تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية وعزلها، وقد اتهام هذه البلدان بتنفيذ مؤامرات أجنبية لإضعاف موقف دمشق المعادى لإسرائيل.
وقد كانت لهجة التحدى هى المهيمنة على خطابه سواء للمعارضة الداخلية بالتهديد بالضرب بيد من حديد وسحق الإرهابيين، أو بانتقاد الدول العربية التى شبهها بالطبيب المدخن الذى ينصح مريضه بعدم التدخين، فى إشارة إلى أنها أنظمة ديكتاتورية تطالبه بالرحيل.