حذرت شركات اتصالات خلوية أمس مشتركي خدماتها من فئة الخطوط المدفوعة مسبقا من شراء بطاقات شحن لخطوطهم بأسعار تزيد على أسعارها قبل إعلان الحكومة رفع الضريبة الخاصة على الخدمة من 8 إلى 12 %، لأن "القرار الحكومي لن يطبق قبل بداية شهر آب (أغسطس) المقبل".
وأشارت إلى أن أية عمليات بيع للبطاقات الخلوية بفئاتها المختلفة بأسعار تزيد على أسعار الأسبوع الماضي، وخصوصا من قبل التجار ونقاط بيع الخلوي والمحال غير المتخصصة في الخدمة الخلوية، تعد "تجاوزا واستغلالا" يجب إبلاغ الجهات الرسمية عنه.
وبث بعض مشتركي الخلوي من فئة الخطوط المدفوعة مسبقاً أمس شكاوى لـ"الغد" من شرائهم بطاقات شحن خلوية بأسعار تزيد على أسعارها خلال الأسبوع الماضي (قبل إعلان الحكومة رفع الضريبة)، وأبدوا مخاوفهم من دخول السوق في حالة تخبط كتلك التي دخلتها السوق وقت قرار رفع الضريبة الخاصة على الخدمة قبل أربعة شهور عندما ارتفعت من 4 % إلى 8 %، حيث شرع تجار وأصحاب محال خلوي، حينها باستغلال الفترة بين إعلان القرار والبدء بتطبيقه ليرفعوا الأسعار، من أجل تحقيق أرباح أعلى.
غير أن تجارا استطلعت "الغد" آراءهم أمس، أكدوا التزامهم التام بالأسعار القديمة، موضحين أن مندوبي الشركات الخلوية منذ إعلان الحكومة قرار رفع الضريبة الخميس الماضي لم يبلغوهم أو يرفعوا عليهم الأسعار بالجملة.