[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ولن نقبل بما يسمى الوطن البديل.
وأضاف خلال لقائه عددا من الصحفيين في منزل السفير الفلسطيني بعمان مساء امس ان ما يسمى الوطن البديل هو كلام يثار في اسرائيل كل فترة وهذا كلام لن نقبل به ونحن وطننا فلسطين.
وأكد الرئيس الفلسطيني ان الاردن لأهله ونسأل الله ان يديم على الاردن نعمة الامن والاستقرار.
وقال ان العلاقة الاردنية الفلسطينية هي علاقة متميزة ولا تشوبها شائبة ، مشيدا بالجهود التي يبذلها جلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وحول المفاوضات غير المباشرة مع الاسرائيليين اكد انه لم يحصل اي تقدم فيما يخص هذه المفاوضات ، مشيرا الى "اننا قدمنا رؤية متكاملة لكل قضايا الوضع النهائي" ، مؤكدا الموقف الفلسطيني الرافض لفكرة الدولة الواحدة والدولة ذات الحدود المؤقتة.
واستعرض الرئيس الفلسطيني في اللقاء نتائج لقائه مع اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة وقال لقد استطعنا اقتحام هذا السد المنيع الذي كان مغلقا في وجهنا منذ عقود طويلة واوضحنا قضيتنا وموقفنا من السلام والمفاوضات وكان اللقاء ناجحا وتفهم قادة اللوبي ما كانوا يجهلونه سابقا واقروا بوجود شريك فلسطيني للسلام وتساءلوا عن الشريك الاسرائيلي ، وطلبوا عقد لقاءات مماثلة في نيويورك ورام الله.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات التقريبية وغير المباشرة قال عباس نحن قدمنا رؤيتنا كاملة ومكتوبة للادارة الاميركية وننتظر اجابات ايجابية من الجانب الاسرائيلي خاصة فيما يتعلق بالحدود والامن. ولم يأتً حتى الان جواب من نتنياهو ونحن ننتظر حتى شهر ايلول موعد انتهاء فترة الاربعة اشهر لهذه المفاوضات ، داعيا الى تفعيل وتسويق المبادرة العربية من قبل العرب انفسهم لانها تشكل فرصة ثمينة للسلام في المنطقة.
وحول موضوع اللاجئين الفلسطينيين قال ان جميع الدول العربية المضيفة للاجئين سيكون لها رأي وموقف ومصلحة عندما تطرح هذه القضية للبحث بشكل جدي وفعلي وان مبادرة السلام العربية نصت على حل عادل لهذه القضية وفقا للقرار ,194
وتحدث عباس عن المصالحة الفلسطينية وقال اننا لم ولن ندخر جهدا من اجل تحقيق المصالحة. وفيما يتعلق بزيارته لقطاع غزة قال: لم اقل انني سازور غزة لكنها بلدي ولا احتاج لاذن من احد لزيارتها وسيأتي الوقت المناسب لذلك ، وقال: لا احد في فلسطين يستطيع الغاء الاخر.
واكد رفضه للدولة ذات الحدود المؤقتة وقال: نحن مع حل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التي لن نتنازل عنها تحت اي ظرف من الظروف.
ودعا ابومازن ، العرب للتواصل مع فلسطين وزيارة الاراضي الفلسطينية وان هذا ليس تطبيعا وانما دعم للشعب الفلسطيني ، كما دعا الدول العربية والقمة العربية الايفاء بالتزاماتها المالية التي خصصتها للقدس 500( مليون دولار) لتعزيز صمود اهلها ومواجهة مخططات التهويد.
وقال انه لا يتردد في قول لا لاي دولة في العالم عندما يتعلق الامر بمصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، مشيرا الى ان السياسة الامريكية حاليا تقوم على حل الدولتين الذي يعتبر مصلحة امريكية استراتيجية في المنطقة.
وحذر عباس من ان حماس تحاول نقل نشاطها العسكري الى الضفة الغربية ، وقال ، لن نسمح بذلك لاننا لا نستطيع مواجهة اسرائيل عسكريا ، مبينا انه لا يوجد معتقلون سياسيون لدى السلطة الفلسطينية لكن تخزين السلاح والامن وتبييض العملة خطوط حمراء لا نسمح بها.