كتاب خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية , خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية إبراهيم حمزة كتاب خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية , خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية إبراهيم حمزة كتاب خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية , خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية إبراهيم حمزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صدر عن دار "سندباد" للنشر والتوزيع بالقاهرة كتاب "خليل الجيزاوي وعالمه الروائي.. مقالات ودراسات نقدية"، من إعداد وتقديم الكاتب والناقد إبراهيم حمزة، تناول فيه روايات الجيزاوى الخمس: يوميات مدرس البنات 2000، وأحلام العايشة 2003، والألاضيش 2004، ومواقيت الصمت 2008، وسيرة بني صالح 2011، وثلاث مجموعات قصصية: نشيد الخلاص 2001، وأولاد الأفاعي 2004، وحبل الوداد 2010، وكتابين في النقد الأدبي: مسرح المواجهة 2004، ويوسف الشارونى .. عمر من ورق 2009.
وعن مواقيت الصمت يقول الناقد الكبير د. عبد المنعم تليمة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، قائلا: "يصوغ هذا العمل الروائي، اللحظة التاريخية الراهنة في المجتمع المصري، ويجعل هذا الراهن الماثل مركزاً يستدعي الماضي القريب الذي مهّد له وأنتجه، ويستشرف آفاق مستقبل يتجه إليه".
ويستفيد الكاتب في صياغته لعمله الروائي هذا من جماليات اصطنعتها الأعمال الروائية العربية الراسخة التي وعي الكاتب ما استقر من أساليبها ومناهجها البنائية، وسيجد القارئ الراصد ـ في هذا العمل ـ أصداء قوية من إبداع التشكيل الزماني والمكاني، ومن تأسيس الشخصية بالحوار وتقنية السيرة، ومن طرائق الموروثات والمرويات الشعبية في القص والسرد والحكي.
أما الناقد الكبير د. محمد حسن عبد الله، أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، فيقول: "رواية الجيزاوي "يوميات مدرس البنات" تثير إشكاليات كثيرة، تبدو إشكالية الكتابة كمسئولية ليست بعيدة عن كل ما حصل من فترة غير بعيدة وقد وفق الكاتب عندما استدعى التراث الفرعوني في يوم الخروج، فيأخذ اقتباسًا من "نشيد الموتى" يقول عندما يتم القبض عليه: "لم أظلم أحدًا، لم أسرق أحدًا، لم ألوث ماء النيل"!
ويكتب الكاتب الكبير بهيج إسماعيل بجريدة "الأهرام المسائي" قائلا: "هذا كاتب يمتلك أدواته، ويعرف كيف يستخدمها؛ ليصنع بها رواية جيدة شكلا ومضمونا"، ويؤكد د. السعيد الورقي، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، قائلا: "مواقيت الصمت عنوان مُشكل لرواية حديثة تطرح العديد من الإشكاليات الفنية مضموناً وشكلاً".
ويكتب الناقد الكبير شوقي بدر يوسف قائلا: "في مواقيت الصمت يكمن الرمز في هواجس الكلام وفى مواقيت الكلام تكمن المعاني البليغة للصمت، ولعل هذا النص بما يحمل من مضامين وإشكاليات هو المعبّر عن تلك المقولة التي صدرنا بها هذه الدراسة "السكوت علامة الرضا"، فقد حفل النص بكثير من علامات الصمت والسكوت، وكان في بنائه الفني الخاص أيقونة مهمة فى سيميائية الرواية العربية المعاصرة".